المساحة المفروشة بلغت أكثر من (14ألف) مترٍ مربّع ومثله من (النايلون) الذي وُضع تحته لكون أنّ الساحة مغلّفة بالمرمر الذي يُعيق حركة ومسير المعزّين المشتركين في عزاء طويريج المليوني فيما لو بقي مكشوفاً.
يُذكر أنّ القسم -حالُهُ حال بقيّة أقسام العتبتين المقدّستين- استنفَرَ جميع طاقاته منذ عدّة أيّام لاستقبال الزائرين والمعزّين والمواكب الحسينية لتزداد وتصل ذروتها يوم غدٍ ويكون ختامها بعزاء ركضة طويريج المليوني، وقد وُضِعَ لهذا الغرض جميعُ منتسبي القسم في حالة إنذارٍ كاملٍ وتمّ رفدُهُم كذلك بمجموعةٍ من المتطوّعين من أجل المساعدة في أعمال القسم لكون أنّ قاطع العمل لهذا القسم كبير.