حيث اشتركت العتبةُ العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بمركز تصوير المخطوطات وفهرستها ومركز ترميم المخطوطات وصيانتها وتمّ خلال هذا المؤتمر إلقاء بحثين من البحوث التي تمّ اختيارُها للإلقاء في المؤتمر الذي شاركت فيه عشرون دولةً عربيّةً وإسلاميّة من ضمنها العراق.
البحثان المشتركان توسّم الأوّلُ منهما بـ(المؤسّسات التراثيّة في العراق ودورها في حفظ التراث المخطوط.. مركزُ تصوير المخطوطات وفهرستها التابع لمكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة انموذجاً) وهو للأستاذ صلاح مهدي من مركز تصوير المخطوطات وفهرستها، والثاني كان بعنوان: (صيانة المخطوطات والوثائق وأمنها في مركز ترميم المخطوطات وصيانتها التابع لدار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة.. تجربة عراقية) للأستاذ علي عبد المحسن عن مركز ترميم المخطوطات وصيانتها.
يُذكر أنّ المؤتمر الدوليّ الثاني للمخطوطات والوثائق التاريخيّة، يسعى إلى تحقيق جملة أهداف من أبرزها:
1- بناء منظومة معلوماتيّة تعريفيّة شاملة عن واقع المخطوطات والوثائق التاريخية في العالم والتعريف بها.
2- تأطير جهود خدمة المخطوطات والوثائق التاريخيّة والسعي لتوحيد هذه الجهود.
3- توجيه الدراسات الجامعيّة ذات العلاقة بما يخدم المخطوطات العلميّة لخدمة المخطوطات والوثائق التاريخية، وذلك عبر وضع قواعد علميّة محكمة لتحديد الأولويّة في مجال دراسة وتحقيق المخطوطات.
4- تبادل الخبرات وزيادة المهارات في مجال تحقيق ودراسة وأرشفة المخطوطات والوثائق التاريخية للإفادة منها في المشاريع القادمة.
5- بحث وسائل خدمة برامج التنمية البشريّة وعلاقتها بموضوع المخطوطات والوثائق التاريخية للإفادة منها في المشاريع القادمة.
6- تنفيذ دورة تخصّصية في مجال تحقيق المخطوطات يُحاضر فيها أشهر المحقّقين في العالم، وتتألّف من جانبين (نظري وعملي)، بغية تعميم وتركيز الفائدة من حضور المؤتمر والمشاركة فيه.
7- توفير فرص عمليّة للتعاون بين المهتمّين لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه.