فقد خرج بعد ظهر اليوم الثلاثاء (28 صفر 1438هـ) الموافق لـ(29 تشرين الثاني 2016م) موكبٌ عزائيّ موحّد لإحياء هذه الذكرى الأليمة. وكان انطلاق الموكب من الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بعد تعزيته ومواساته بهذا المصاب الجلل، سار الموكبُ بعدها وسط جموع المؤمنين في منطقة ما بين الحرمين الشريفين متوجّهاً صوب مرقد حفيده وريحانته الإمام الحسين(عليه السلام) ليعزّوه بهذا المصاب الأليم حيث عُقد مجلسُ عزاء (لطم) وفي أثناء المسير صدحت حناجرُ المعزّين بالأبيات الشعريّة التي بيّنت عظيم الفاجعة التي ألمّت بالأمّة الإسلاميّة وأهل البيت(عليهم السلام) من بعده.
من جانبٍ آخر شهدت قاعةُ التشريفات في العتبة العبّاسية المقدّسة إقامة مجلس عزاء ارتقى خلاله المنبر الشيخ صلاح الكربلائي رئيسُ قسم الشؤون الدينيّة في العتبة المقدّسة وحضره عددٌ من مسؤوليها ومنتسبيها.