فبوركت دماؤك المذهّبة بالعشق الحسينيّ أيّها البطل وبورك ساعداك الموسومان بحبّ كفَّيْ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) فستبقى رغم اشتياق رحم الأرض لاحتضانك في ذمّة الخلود أيّها الحيّ الحاضر، حيث سقطت مضرّجاً بدمائك الطاهرة التي روت أرض العراق ففزت بما نلت من جنّةٍ عاليةٍ قطوفُها دانية.
الجديرُ بالذكر أنّ الشهيد (ماهر علي رحيم عمران) هو أحد منتسبي العتبة العبّاسيّة المقدّسة وبطلٌ من أبطال فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة، حيث نال شرف الشهادة في قاطع عمليّات تحرير ناحية البشير أثناء تأديته الواجب المقدّس ليلتحق في علّيّين مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً فالرّحمة والغفران لروحه الطاهرة.