وأضاف مصدرٌ مطّلع من الفرقة أنّ جحافلها قد استهلّت اقتحامها من منطقة العربيد واستطاعت في وقتٍ قياسيّ أن تحرّر تلال الـ(محترقة) قرب قرية باخيرة من براثن العصابات الداعشيّة وأحكمت سيطرتها عليها، وإنّ المقاتلين يتمتّعون بروحٍ معنويّة عالية وقد أبلى أبطال هذه الفرقة البلاءَ الحسن وشمّروا عن سواعدهم ولبسوا القلوب على الدروع وهم يتهافتون بكلّ عزيمةٍ واقتدار لطرد عصابات داعش الإرهابيّة من المدينة.
يُذكر أنّ اشتراك فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة في هذا الجانب من معركة تحرير الموصل يأتي نتيجة لما اكتسبه مقاتلوها من مهاراتٍ وخبراتٍ عسكريّة ميدانيّة خلال جملةٍ من معارك التحرير التي شاركوا فيها مع إخوانهم المجاهدين من قوّات الحشد الشعبي والجيش والشرطة وباقي الغيارى، والتي جاءت من خلال التدريب المنهجيّ المنظّم والروح الوثّابة العالية الممزوجة بالعزيمة والإرادة النابعة عن عقيدةٍ وإيمانٍ بقضيّة هذا الوطن مؤطّرةً بتوجيهات وتوصيات المرجعيّة الدينيّة العُليا.