وقد حدّدت اللّجنةُ التحضيريّة للمهرجان اختيار (20) فائزاً تتكفّل العتبةُ العبّاسية المقدّسة برحلة سفرهم للعراق ذهاباً وإياباً وقيامهم بزيارة المراقد الطاهرة والمزارات الشريفة في العراق، وبمبادرةٍ كريمة من لدن العتبة الحسينيّة المقدّسة التي قامت بدورها بتحمّل نفقات خمسة فائزين إضافيّين ليصبح العدد 25 فائز.
ووسط أجواءٍ ولائيّة خاصّة وضمن منهاج ختام المرحلة الأولى من المهرجان أُجريت القرعةُ بعد أن استمرّت المسابقةُ لثلاثة أيّام بواقع سؤالٍ واحدٍ يوميّاً، فيُستبعد صاحبُ الإجابة الخاطئة وتُجمع الإجابات الصحيحة لتُجرى عليها القرعة التي تناوب على سحبها ممثّلي وفود العتبات المقدّسة.
المُلفت للنظر أنّ غمرة أفراح الفائزين لا تقلّ شأناً عن باقي أهالي المدينة سواءً الذين اشتركوا في المسابقة أو الذين لم يحالفهم الحظّ بالفوز، فترى الجميع فرحين ومسرورين لأنّهم بحسب تعبيرهم "إنّنا فائزون أيضاً، لكون أنّ مدينة كلكتا قد احتضنت وتشرّفت بخدّام العتبات المقدّسة، وبفضلهم وببركات أصحاب المراقد الطاهرة عشنا لحظاتٍ روحانيّة هذا من جانب، ومن جانبٍ آخر فإنّنا سنحمّل الفائزين وممثّلي العتبات المقدّسة الزيارة نيابةً عنّا والدعاء لنا".