وأضاف: "نحمد الله تعالى أن مَنَّ علينا بلقائكم ورزقنا خدمتكم، ونهنّئكم بولادة الحجّة الكبرى والنبأ العظيم أسد الله الغالب عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)".
ثمّ استعرض الشيخ الفتلاوي ضمن كلمته جملةً من الأحاديث النبويّة الشريفة التي ذكرت بعض فضائله ومنها:
أوّلاً: في خَلْقِه قال الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله): (كنت أنا وعليّ نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يُخلَقَ آدمُ بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق اللهُ آدمَ قسم ذلك النور جزأين: فجزءٌ أنا وجزءٌ علي).
ثانياً: في طاعته قال الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله): (من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع علياً فقد أطاعني ومن عصى علياً فقد عصاني).
ثالثاً: في اتّباعه قال الرسول(صلى الله عليه ةوآله): (أوصي من آمَنَ بي وصدّقني بولاية علي بن أبي طالب، من تولّاه فقد تولّاني ومن تولّاني فقد تولّى الله عزّ وجلّ، ومن أحبّه فقد أحبّني ومن أحبّني فقد أحبّ الله تعالى، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله).
رابعاً: وهي البشارة لكم، فقد قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (يا عليّ إنّ الله قد غفر لك ولذرّيتك وولدك ولأهلك ولشيعتك ولمحبّي شيعتك، فأبشر فإنّك الأنزع البطين).
واختتم الفتلاوي كلمته: "الشكر لكلّ من ساهم وشارك في إقامة هذا الملتقى الولائيّ، ونسأل الله أن يجعلنا وإيّاكم ممّن يسيرون على نهج عليّ(عليه السلام)".