التنوّع في دور النشر المتناغم مع التنوّع المطروح كان أحد أهمّ أسباب هذا الإقبال، فكان المعرض عبارة عن سلّة فكريّة شاملة وحاوية لمختلف العناوين الأكاديميّة والدينيّة والثقافيّة والعلميّة وثقافة الطفل والمرأة وغيرها.
ومن أسباب الإقبال بحسب ما بيّنه الزائرون للمعرض هو التنظيم الجيّد وسهولة الحركة وانسيابيّتها وتوزيع دور النشر بطريقة جيّدة وبالأخصّ الدوليّة منها.
مرتادو المعرض بيّنوا كذلك أنّ هذا الإقبال والتفاعل دليلٌ على نجاح هذه الفعاليّة الثقافيّة ورقيّها الى المستوى العالميّ الذي ينافس قريناته الدوليّة سواءً التي تقام في العراق أو خارجه.
يُذكر أنّ المساحة الحاضنة لأجنحة المعرض بلغت أكثر من (3000م2) وبمشاركة أكثر من (165) دارَ نشرٍ محلّية وعربيّة وأجنبيّة، وإنّ عدد الدول المشاركة في المعرض (9) دول عربيّة وأجنبيّة، وهي كلٌّ من (مصر، لبنان، إيران، سوريا، الأردن، الهند، الكويت، السعودية، الجزائر) بالإضافة الى البلد المضيّف العراق.