وأضاف: "إنّه من دواعي سرورنا أن نفخر اليوم بانتصارات قوّاتنا الأمنيّة الباسلة والحشد الشعبيّ المقدّس والبيشمركة, وما قدّموه ويقدّمونه من التضحيات والدماء النقيّة بسواعد أبطالها لحماية بلدنا من التدمير والخراب وحماية مصالح شعبنا بغضّ النظر عن جنسهم ولونهم ولغتهم وطوائفهم, وللحفاظ على وحدة البلد من التشتّت من جانب وروابط الأخوّة والمحبّة بين أفراد المجتمع من جانبٍ آخر, لذا نجد اليوم مبادرة المراجع الدينيّة في النجف الأشرف والمؤسّسات الدينيّة والتعليميّة ببذل ما بوسعها من نشاطات تثقيفيّة وتشجيعيّة لتحقيق هذه الأهداف السامية والنبيلة لإعادة الثقة بين مكوّنات المجتمع".
مبيّناً: "كان لجامعة كركوك دورٌ مهمّ في استقبال طلبة الجامعات النازحين من المناطق التي طالتها أيادي الشرّ والدمار لتكون جامعتنا منبر العلم البديل لأبنائنا الطلبة من محافظات (تكريت – الموصل – نينوى – تلعفر - الأنبار – الحمدانيّة) كموقعٍ بديل، والذي يجسّد ملامح التلاحم والتآخي لمواجهة الصعاب ولاستمرار المسيرة التربويّة والتعليميّة لتقدّم ونهضة البلد, والوقوف مع جميع الإخوة النازحين من قرية البشير والحويجة وتقديم الدعم والمساندات المعنويّة والماديّة لهم, لا زالت التضحيات مستمرّة، وللحفاظ عليها يجب توحيد كلمتنا وأهدافنا لتكون ضربةً قويّةً بوجه أعدائنا أعداء الإسلام والإنسانيّة من زمر الظلام وقوى الشرّ المتمثّلة بتنظيم داعش الإرهابيّ والوقوف ضدّها"..