وأضاف: "لقد دأبت العتبتان المقدّستان الحسينية والعبّاسية على دعم جميع الفعاليّات والنشاطات والندوات والمهرجانات التي تربط محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) بأئمّتهم الأطهار، ومنها إقامة هذا المهرجان الدينيّ الكبير بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسن(عليه السلام) في شهر رمضان المبارك من كلّ عام، الذي تضمّن فعاليّات مختلفة منها الاحتفاليّة المهيبة في اليوم الأوّل للمهرجان والأمسية الشعريّة في اليوم الثاني، فضلاً عن إقامة معارض للكتب والصور الفوتوغرافية ومعارض للرسم وتكريم شخصيّة علمائيّة حلّيّة وعوائل شهداء الحشد الشعبيّ، إضافةً الى فعاليّات عديدة في ليالي أخرى من الشهر الفضيل".
مبيّناً: "رغبةً من اللّجنة التحضيريّة للمهرجان من أجل أن يأخذ مداه الواسع فقد استجابت اللجنة للدعوة الكريمة من الأمانة الخاصّة لمزار العلويّة شريفة بنت الحسن(عليهما السلام) ليكون حفل الختام هنا في مزار ابنة الإمام الحسن(عليه السلام)، مع العلم أنّ الهيأة العُليا لمشروع الحلّة مدينة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) تضع ضمن خططها توزيع فعاليّات المهرجان ونشاطاته لتشمل أقضية محافظة بابل مع احتفاظها بالمقرّ العامّ للهيأة في مقام ردّ الشمس للإمام علي(عليه السلام) مركز مدينة الحلّة الفيحاء".
وأوضح الحسينيّ: "لقد شهد المهرجان تنوّعاً في جوانبه الثقافيّة، وكان من أهمّها أن ولدت فكرة إقامة مؤتمر أكاديميّ بمناسبة استشهاد الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) في السابع من صفر في كلّ عام وهو الآن في نسخته الرابعة".
مختتماً: "بهذه المناسبة نشكر الهيأة العُليا لمشروع الحلّة مدينة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) على الجهود الكبيرة التي بُذلت في إقامة هذا المهرجان المبارك ونأمل أن نكون قد وفّقنا بإزالة بعض الحيف والمظلوميّة عن الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)".