أجواء الحزن تخيم على العتبة العباسية المقدسة

خيمت أجواء الحزن على العتبة العباسية المقدسة وذلك استذكاراً للفاجعة الأليمة بذكرى شهادة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) هذه الذكرى التي المت بأهل البيت عليهم السلام ومحبيهم يوم (25) شهر شوال سنة (148)ه حين اقدم على سمهالمنصور العباسي على يد عامله على المدينة محمد بن سليمان فاستشهد متأثراً بالسم الذي دسه اليه .

وفي هذه المناسبة وحالها حال باقي العتبات المقدسة والمزارات الشريفة في إحياء ذكرى شهادات الأئمة(عليهم السلام)، عمّت مظاهر الحزن والأسى على العتبة العباسية المقدسة وارتفعت راياتُها السود في أرجاء الصحن الشريف لأبي الفضل العباس(عليه السلام) واتّشحت جدرانها الداخلية و الخارجية بالسواد وأنيرت المصابيح الحمراء .

هذا وقد أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة كعادتها في كلِّ عام برنامجاً عزائياً يتضمّن العديد من الفقرات والفعاليات العزائية من إلقاء المحاضرات الدينية وإقامة مجالس عزائية مخصوصة لإحياء هذه المناسبة، إضافةً الى أنّها أعلنت عن استعدادها لاستقبال مواكب العزاء من داخل وخارج مدينة كربلاء المقدّسة التي تأتي مواساةً وتعزية للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام).