وقد حمل لواء فرقة العباس (عليه السلام) القتاليّة في هذه المنازلة لواء النخبة التابع لها، والذي أبلى مقاتلوه بلاءً حسن وسطروا أروع صور الشجاعة التي تحطمت عليها جميع دفعات داعش الإرهابي، وألحقوا بالإرهاب خسائر في المُعدّات والأرواح .
من جهةٍ أخرى فقد استطاع أبطال الفرقة و بألويتها الثلاث ولواء (٣٦) الفرقة التاسعة المدرعة من كسرِ حائط الصدّ والدخول بعمق حي النور والجزيرة وسط اشتباكات مع العدو.
الانتصارات التي تحققها الفرقة ولليوم الثالث على التوالي من انطلاق العمليات، تأتي نتيجة التدريب المُتقن والخبرات والروح القتالية لمقاتليها، إضافة الى التنسيق العالي بين قطعاتها من جهة ومن جهة أخرى مع باقي القطعات من الجيش العراقي .
يُذكر أن فرقة العباس (عليه السلام ) القتالية اشتركت في عمليات تحرير تلعفر بخمسة الاف مقاتل موزعين على ثلاث ألوية وهم اللواء المدرع ولواء النخبة ولواء الاحتياط، مع كتيبة المدفعيّة وكتيبة الإسناد الصاروخيّ والتشكيلات التكتيّكة، وقد حققت أهدافها الأولى في المحور الشرقي للعمليات وحققت ضربات موجعة للعدو .