ولم يقتصر انتمائهم للحسين (عليه السلام) على هذا الحد وحسب، فنمهم من كان متواجد في مجالس الوعظ والإرشاد، ليرسموا بهذه أعمالهم صورة من صور الوفاء لنهضة الإمام الحسين (عليه السلام) الخالدة التي أرست قواعدها وشملت الإنسانية أجمع بكافة فئاتها العمرية ومنها الأطفال الذين سيحملون رسالة آبائهم في قادم الأيام .
مشاركة الأطفال وبحسب طاقتهم، تأتي من اجل تجذير وترسيخ مبادئ النهضة الحسينيّة الخالدة وتوعيتهم توعية حسينيّة أصيلة ستنعكس إيجابا في تربيتهم البيتيّة والمدرسيّة، وهذا إن دل على شيء فانه يدل على الفطرة السليمة والسجية الحسينية الرصينة .