يرافق هذه المسيرة استنفارٌ أمنيٌّ وخدميٌّ من قبل الدوائر الأمنية والخدمية في المحافظة، إضافة الى أصحاب المواكب الحسينية الممتدّة على طول الطرق التي يمر بها الزائرون مسطرةً أروع معاني التضحية والبذل في خدمتهم وتعمل على تقديم الطعام والشراب وتوفير أماكن خاصة لراحتهم ومبيتهم، حيث تمّ نصب سرادق الخدمة وفتح الحسينيات والبيوت، وقد تم تجهيزها بالعلاجات الطبية.
يذكر أنّ عدد المواكب التي تتشرَّف بتقديم الخدمة للزائرين القاصدين كربلاء المقدّسة سيراً على الأقدام ضمن الحدود الإدارية لمحافظة البصرة وصل إلى اكثر من (1.750) موكباً خدميًّا باستثناء المواكب التي لم تسجل والبيوت والحسينيات.