هذه الأعمال كانت على مراحل ابتدأت من تبديل الراية السوداء التي اعتلت القبة الشريفة لضريح أبي الفضل العباس (عليه السلام) براية الثائر الحمراء والتي قام بذلك أحد منتسبي شعبة السادة الخدم في العتبة العباسة المقدسة، لتنتقل بعد ذلك الى أروقة الصحن المطهر والتي استهلت بالشباك الشريف، حيث تم رفع علامات الحزن السوداء، ليتجهوا بعد ذلك الى قطع القماش السوداء التي غطت جدران الحرم الطاهر من الداخل والخارج، ورافقت هذه الأعمال انارة المصابيح الخضراء بدلا من المصابيح الحمراء.