استهل المهرجان بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم اعقبتها قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق الابرار ثم الاستماع الى النشيد الوطني العراقي ونشيد العتبة العباسية المقدسة الموسوم بـ( لحن الاباء ) .
بعدها ارتقى المنصة الشاعر اسامة احمد من الانبار ناثرا حروفه -التي بكت الحسين ( عليه السلام ) - على الحاضرين ، ومن الانبار الى النجف الاشرف، حيث ترنمت ابيات الشاعر زمن البارودي حبا بأبي الفضل العباس ( عليه السلام ) ليأتي الدور بعدها الى ابن ميسان الشاعر احمد الفيصلي باكيا السيدة رقية (عليها السلام) ليكمل الاحزان ابن الديوانية الشاعر ولاء الركابي مخاطبا جبل الصبر ولسان الثورة الحسينية الناطق السيدة زينب (عليها السلام) .
بعد ذلك انبرى للمنصة ابن الدار الشاعر كاظم السعيدي من كربلاء المقدسة ليستحضر مشاهد من ملحمة الطفوف الخالدة ليعود الدور مرة اخرى الى الديوانية من خلال الشاعر محمد جابر مجهول راثياً سيد الماء ابا الفضل (عليه السلام) مستذكرا الدماء الطاهرة التي سقطت دفاعا عن ارض العراق المقدسة.
ومن الموصل الحدباء ابدع الشاعر شجاع الحليحل في وصف سيد الشجعان الامام الحسين (عليه السلام ) كذلك فعل الشاعر علاء الشرع من واسط، وللبصرة حصة من هذه المنصة تمثلت بالشاعر يوسف الحلفي الذي صوَّر بأبياته مآساة الطف، والى مدينة الشعر والشعراء ذي قار ابدع ابنها الشاعر كاظم شاكر مهديا كلماته الى سيد الشهداء واخيه (عليهما السلام ) ، ليكون مسك الختام مع بابل العطاء وشاعرها اشرف الجوذري الذي بكى فاطمة العليلة.
وفي ختام المهرجان تم توزيع الدروع على الشعراء المشاركين .