-زيارة الأربعين هي نَحوٌ من أنحاء الولاء ونَحوٌ من أنحاء تجديد العهد مع سيّد الشهداء(عليه السلام).
-زيارة الأربعين هي تجديدُ العهد مع المبادئ التي جاهدَ واستُشهِد ونهضَ من أجلها الإمام الحسين(عليه السلام).
-الفوائد المتوخّاة اجتماعيّاً وفرديّاً وجماعيّاً من هذه الزيارة فوائد جمّة.
-التأكيد على إحياء هذه الشعيرة وممارسة هذه الشعيرة في كلّ سنة هذا أمرٌ محلّ اعتزازٍ وفخر.
-المؤمنون الذين يأتون لزيارة الإمام الحسين(عليه السلام) في قرارة أنفسهم أنّهم إنّما يقصدونه وكأنّهم يقتطفون من فمه المقدّس تلك الكلمات التي ذكرها في عاشوراء (هل من ناصر ينصرنا؟).
-هذه المسيرة صحيح هي مسيرةٌ حزينة باعتبار أنّها تذكّرنا بتلك المأساة، لكن هي مسيرةٌ مباركة بما أنّها حفظت تلك المبادئ التي جاء من أجلها سيّد الشهداء(عليه السلام).
-هذه المسيرة هي واقعاً مصداقٌ من مصاديق بلوغ الفتح.
-المسيرة والزيارة الأربعينيّة لابُدّ من الحفاظ عليها لأنّها تمثّل حالة الارتباط الوثيق مع سيّد الشهداء(عليه السلام).
-الشعب المبارك شعبٌ أحقُّ أن يُعتنى به وأحقّ أن يُكرّم لا أن يُهمل ولا أن يُعرَض عنهُ، هذا شعبٌ محلُّ فخرٍ واعتزاز.
-الإخوة الذين يتوفّقون لهذه الزيارة بدءً نرجو منهم -وهم المحسنون- أن يشملونا في الدعاء، من أوّل خطوات يبدأها الزائر عليه أن يشمل كلّ من لم يتوفّق للزيارة بالدعاء.
-على الشباب أن يتذكّروا أنَّه كانَ لهُم رُفقاء كانوا يمشون معهم في كلّ سنة وهؤلاء الرُفقاء الآن هم تحت الثرى.
-هؤلاء الشباب لم يعيشوا من الدنيا إلّا قليلاً لكنّهم كان دينهم وعقيدتهم محبّتهم لبلدهم، كانت أمامهم ففازوا ثمّ فازوا حتّى نالوا أوسمة الشهادة.
-تثميناً وعرفاناً لكلّ أصحاب العطاء أصحاب المواكب الذين يبذلون جهداً ومالاً من أجل الزيارة.
-الذين بذلوا أموالهم وبذلوا أنفسهم من أجل الزائرين واقعاً هذا قمّةُ العطاء.
-هؤلاء ربّوا أنفسهم وأولادهم على العطاء فإذا جاءت ساعته لم تجدهم يفكّرون أصلاً وإنّما يذهبون الى العطاء بدمائهم، وهذه من بركات هذه المواكب والخدمة لسيّد الشهداء(عليه السلام).
-الإمام الحسين(عليه السلام) قمّةٌ في كلّ فضيلة وهذه المواكب أيضاً لابُدّ أن تكون قمّةً في كلّ فضيلة.
-المواكب لابُدّ أن تكون قمّة في التربية والأخلاق وقمّة في المحافظة على الأملاك العامّة والخاصّة، وقمّة في النظافة وفي عكس صورة نبيلة ومُشرقة عن أصحاب الإمام الحسين(عليه السلام).
-الروايات التي تُشجّع على زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) من مصاديقها هؤلاء الإخوة الزائرون وأهل المواكب.
-لابُدّ أن نرتقي كما هُم فعلاً أهلُ رُقيّ، أن نرتقي في كلّ شيء حتّى في أداء الشعائر.
-هناك عبرةٌ للمؤمن دائماً عندما يتذكّر الإمام الحسين(عليه السلام).
-هذه المواكب لابُدّ أن يكون طابع الحزن ظاهراً عليها في الأداء وفي الكلمات وفي إحياء هذه الشعائر.
-الروح الحسينيّة يجب أن تنعكس على الذي يمارس الشعائر.
-لابُدّ أن تكون روح الحزن وطريقة الحزن طريقة الوقار، وهذه الطريقة هي طريقةُ الموروث الذي تنعكس به هذه الحالة -حالة الحزن وإثارة الشجى-.
-يجب المحافظة على حالة الإبكاء وحالة الحزن فزيارة الأربعين ليست كبقيّة الزيارات.
-زيارة الأربعين مبنيّةٌ على حُزن وعلى رثاء وعلى تفكّر وعلى تألّم فالرجاء إحياء هذه المناسبة بما تستحقّ وكما يليق بها.
-نؤكّد على قضيّة اليقظة والحذر أمنيّاً، وعلى الجهات المسؤولة أن توفّر أقصى ما يُمكن من حماية لهذه المواكب.
-الإنسان الذي يفشل في المنازلات الحقيقيّة يلجأ الى الأساليب الجبانة ويستهدف المواكب، فلابُدّ دائماً من اليقظة والحذر.
-الرجاء منكم أن تكونوا في يقظةٍ وحذر، وتجنّبوا السير في طرق السيارات، وأهل السيارات تجنبّوا أيضاً المسير السريع.
-في كلّ سنةٍ يتصدّى أهلُ العلم وطلبة الحوزة الدينيّة المباركة بالوجود مع الزائرين، أرجو من الزائرين أن يستثمروا هذا الوجود.
-بعض الإخوة من الزائرين يستحي أن يسأل وهذا حياءٌ مذموم.
-أكثروا من الأسئلة لأهل العِلم فهم تفرّغوا تماماً لخدمة الزائرين وهذه وظيفتهم، فهم يأنسون إذا توجّهت لهم هذه الأسئلة.
-لا تتوقّف في سؤالٍ شرعيّ أو غير شرعيّ، فرصةٌ طيّبة أن يكون الإنسان قد تنّور وتعلّم وهو آتٍ الى سيّد الشهداء(عليه السلام).
-لا زال الحسين مُعلّمنا بعد هذه الفترة الطويلة ويبقى إن شاء الله تعالى الإمام الحسين(عليه السلام) هو مُعلّمنا
-هناك مجموعةٌ من الأخوات أيضاً يتصدّين للإجابة عن أسئلة الأخوات الزائرات.