من ارشيف المهرجان
الأستاذ ماهر خالد مسؤول الشعبة بيّن لشبكة الكفيل: "إنّ الاحتفاء بالطلبة الأوائل هو واحدٌ من أهمّ الأنشطة التي تقوم بها شعبتُنا سنويّاً وتولي له اهتماماً خاصّاً، ويندرج ضمن برامج فتية الكفيل الوطنيّ، وقد شملت التحضيرات الأوّلية له مخاطبة رئاسات الجامعات لغرض تزويدنا بأعداد الطلبة الأوائل على كلّ كليّة، فضلاً عن المباشرة بإعداد بطاقات الدعوة ومكان إقامة المهرجان، والتهيئة للشروع بمخاطبة الطلبة والاتّصال بهم بعد أن تصل معلوماتهم من كلّياتهم".
وأضاف: "ستشهد هذه النسخة زيادةً في أعداد المكرَّمين، إذ جاء ذلك بعد إضافة كلّياتٍ أخرى لغرض اتّساع رقعة هذا المهرجان، الذي سيشمل جميع جامعات العراق من شماله الى جنوبه".
يُذكر أنّ النسخة السابقة قد تمّ تكريم قرابة الـ(400) طالب فيها من الطلبة الأوائل، وسط ترحيبٍ من الطلبة وذويهم وأساتذتهم، معبّرين عنه بأنّه شعورٌ جميل وإنّها لمبادرةٌ مميّزة تترك انطباعاً إيجابيّاً في نفوس الطلّاب، وتكون محفّزاً لهم على التقدّم والمثابرة في المراحل المتقدّمة، لما وجدوه من رعايةٍ واهتمام بالنتائج التي قدّموها لأنفسهم أوّلاً ولبلدهم وأهاليهم ثانياً.