الى

مركز تراث كربلاء المقدسة يعقد جلسةً حوارية حول كيفية الحفاظ على التراث الكربلائي..

الجلسة
عقد مركز تراث كربلاء المقدّسة التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة جلسةً حوارية حول كيفية حفظ وإدامة تراث مدينة كربلاء المقدسة (التراث المعماري)، والذي يتضمّن البنايات القديمة والأثرية وبيوت بعض الشخصيات التاريخية.
حيث استضاف المركز الأستاذ المصري الدكتور عادل زيادة المتخصص بالتراث والآثار وفن العمارة الإسلامية في جامعة القاهرة، الذي حضر الجلسة مع عددٍ من الخبراء والمتخصّصين في التراث المعماري والأثري، والتي تناولوا فيها طرح الآراء والأفكار في كيفية حفظ هذا التراث الأثري المعماري القديم الذي تمتاز به مدينة كربلاء المقدسة.
من جانبه تحدّث مدير مركز تراث كربلاء السيد إحسان الغريفي: "إنّ الفكرة من إنشاء هذا المركز هي الحفاظ على تراث هذه المدينة المقدسة، لأنّ كربلاء مدينة تعشقها الملايين في جميع أنحاء العالم، وتهمّ المسلمين بصورة عامة وحتى غير المسلمين ممّن زاروها واطلعوا على معالمها".
وأضاف: "أنا أدعوكم بما أنّكم أساتذة متخصّصون في تراث كربلاء أن تدعموا هذا المركز بمقالاتكم وكتاباتكم، وكلّ ما يسهم في نشر التراث الكربلائي الأصيل".
كما بيّن الدكتور عادل زيادة المتخصص بالتراث والآثار قائلاً: "لابدّ أن تتكاتف كلّ الجهود وخاصة جهود المثقّفين للحفاظ على ما بقي من هذا التراث العريق، وتعريف العالم أجمع بالتراث العظيم لهذه المدينة المقدسة التي قلّ ما نجد لها مثيلاً على مستوى العالم الإسلامي خاصة وكل العالم بصفة عامة، فنحن أمام مهمة صعبة في كيفية الحفاظ على تراث كربلاء".
وأضاف: "لذلك لابدّ من وضع خطة تكون علمية بالدرجة الأولى حتى نستطيع الحفاظ على هذا التراث، والخطة تنقسم لشقّين، الأوّل: هو تسجيل التراث الباقي (التراث المعماري والتراث الفكري)، والثاني: على مثقفي كربلاء أن يُنادوا بتأسيس متحف قومي يخصّ كربلاء، وهي مدينة أنتم أعلم بقيمتها، ولابدّ من نشر الثقافة الكربلائية والتراث الكربلائي وتعريف العالم كله بهذا التراث العظيم، فهذه المسؤولية تقع على عاتق أهل كربلاء، وأوّل خطوة في الحفاظ على هذا التراث هي نشر الوعي التراثي في المجتمع خصوصاً في المدارس والجامعات".
ومن الجدير بالذكر أنّ العتبة العباسية المقدسة قامت بإنشاء هذا المركز من أجل الحفاظ على تراث مدينة كربلاء المقدسة والعمل على تكريس الجهود في حفظ وإدامة هذا التراث العريق، بالإضافة الى مراكز أخرى في مدينة الحلة والبصرة الفيحاء.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: