الى

مديرية تربية كربلاء المقدسة وكادرها التدريسي وطلبتها يُجدّدون عهد الولاء العاشورائي..

جانب من الموكب
لعاشوراء حزنٌ تجمّعتْ فيه سيولُ المواساة من كلّ الأطياف والشرائح والاتجاهات، ليذرفوا العبرة للحسين(عليه السلام) وليُجدّدوا في كلّ عام ولاء النصرة السرمدي، الذي ظلّ يصدح في الآفاق نداءً صار هويةً للرابضين حول ضريح الطهر والقداسة..
فكان موكبُ مديرية تربية كربلاء المقدسة وبكوادرها التدريسية وطلبتها واحداً من تلك المواكب التي تشرّفت بنيل حظوة الزيارة وتجديد العزاء الحسيني، فكان حاضراً بقوة وبأعدادٍ تبشّر بخير هذا السبيل الذي لن ينقطع حتى يوم القيامة.
حيث تجمّع الطلبة يتقدّمهم كادرهم التدريسي والإداري على شكل كراديس، كلّ مدرسة على حدة، وتقدّم هذه الكراديس حملة الأعلام العراقية والحسينية والملاك المتقدّم للمديرية، وكان لكلّ كردوس ردّةٌ حسينية وقصيدة خاصة به جسّدت المواقف البطولية للنهضة الحسينية الخالدة، والتأكيد على الاقتداء بها والتمسّك بنهجها ضدّ يزيديّي العصر، وكان مسير هذه المواكب في الشارع المؤدّي إلى باب قبلة مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) والدخول إلى مرقده الشريف ومن ثمّ المرور بساحة ما بين الحرمين الشريفين قاصدين مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) ليكون ختام مسيرتهم العزائية في الحرم الحسينيّ المقدس.
يُذكر أنّ الجامعات والمدارس والمعاهد العراقية قد عاودت نشاطاتها العزائية في شهري محرم وصفر بعد سقوط الطاغية في (2003/4/9م) وذلك لإظهار أنّ ثورة الإمام الحسين(عليه السلام) ينهض بها أولاً الشباب المتعلّم الواعي الطامح إلى السير على خطى تلك الثورة لتغيير الواقع الفاسد اجتماعياً وتطبيقاً دينياً، كونهم بناة المستقبل وصنّاع الحاضر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: