الى

مجمّع أمّ البنين(عليها السلام) يفتح ذراعيه لاستقبال الزائرين وتقديم أفضل الخدمات لهم..

مدخل المجمع
مجمّع أمّ البنين(عليها السلام) الخدميّ هو أحد المرافق الخدميّة التابعة للعتبة العباسيّة المقدّسة ويقع على طريق (النجف الأشرف – كربلاء المقدّسة)، كرّس المجمّع خدماته للزائرين الوافدين لزيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) ولم تدّخر العتبة المقدّسة والعاملين في هذا المُنشَأ الخدميّ من منتسبين ومتطوّعين جهداً إلّا وضّفوه لخدمة الزائر، واستعدّت إدارة المجمّع لهذه الزيارة كبقية المنشآت الخدميّة سواءً التي كانت داخل العتبة أو خارجها وسخّرت جميع الإمكانيات لها، فهذا المجمّع بالأمس احتضن النازحين والمهجّرين وها هو اليوم يرفع راية الخدمة الحسينيّة ويستقبل الزائرين المتوجّهين لمدينة كربلاء.

السيد علي الصافي مدير إدارة مجمّع أمّ البنين(عليه السلام) الخدمي بيّن لشبكة الكفيل خلال الزيارة التي قامت بها الشبكة: "نستقبل يومياً ما يقرب من (15ألف) زائر ومبيت (8آلاف) زائر تقريباً، وهذه الأعداد بازدياد حتّى وصول الزيارة المباركة لذروتها، وكادر المجمّع يعمل كخليّة نحل ابتداءً من ساعات الصباح الباكرة حتى ساعات متأخّرة من الليل، وبعض الواجبات تبقى باستمرار على مدار (24) ساعة، وتقدّم خلال اليوم ثلاث وجبات طعام رئيسية (إفطار وغداء وعشاء) ترافقها العديد من الفقرات البينية مثل الفواكه والعصائر وبعض الأكلات الحارة".

وأضاف: "كذلك تمّ استثمار جزء من الأرض التابعة للمجمّع ونصبت فيها (70) خيمة جهّزت لتكون أماكن مبيت للزائرين، وقُسمت الخيام الى جزأين جزء للنساء بإشراف كادرٍ نسويّ وآخر للرجال، كذلك زُوّد المجمّع بمراكز للتائهين والمفقودين ومراكز لتعليم القراءة الصحيحة والإجابة عن الأسئلة الشرعية ومفرزة طبيّة وسيارات إسعاف ومركز للنداء على المفقودين، ومركز للاتّصالات".

وأوضح الموسوي: "بلغت كميّة المواد الغذائية التي تمّ رصدها خلال هذه الأيام (25ألف) طن من اللحوم الحمراء والبيضاء ومواد غذائية طريّة يومياً (250كغم) ومن الرز (12) طنّاً بالإضافة الى أطنان من الفواكه والحليب السائل ومئات الآلاف من عبوات المياه المعدنية، و(2) طن ونصف من البقّوليات ومعجون الطبخ والزيوت، فضلاً عن (3) طن من السكر".

يُذكر أنّ العتبة العباسية المقدّسة قد أعدّت خطّةً أمنية وخدمية شاملة لزائري أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام) وقد باشرت بتطبيقها منذ عدّة أيّام وسط توقّعاتٍ تفيد بأنّ أعداد الزائرين قد تفوق عدد الزائرين في السنة الماضية من داخل وخارج العراق.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: