الى

فرقة العباس(عليه السلام) القتالية يدٌ في الجبهات لمقارعة الإرهاب ويدٌ لخدمة زائري الأربعين..

موكب الفرقة
فرقة العباس(عليه السلام) القتالية واحدةٌ من التشكيلات التي ولدت عقب الأحداث الأخيرة التي مرّت على العراق لتقارع زمر الدواعش، مالئةً قلبها بحبّ الوطن وامتثالها لأوامر وتوجيهات المرجعيّة الدينيّة الرشيدة، فكان لصولاتها الأثر البالغ في تغيير موازين القوى وتحقّقت على أيدي أبنائها الأبطال انتصاراتٌ عديدة وتمكّنت بعزمها من صدّ العديد من الهجمات، فكما شهدت لفرسانها جبهاتُ القتال فاليوم تشهد لهم الخدمةُ الحسينية من خلال موكبهم الحسيني (موكب فرقة العباس -عليه السلام- القتالية) ليقوموا بوضع بصمة أخرى في خدمة هذا البلد وشعبه الأبيّ.

أحد القائمين على الموكب بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "مع قرب حلول زيارة الأربعين وبدء توافد ملايين المحبّين والموالين لشيعة أهل البيت(عليهم السلام) لإحياء زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) قادمين من مختلف أنحاء العالم صوب مدينة كربلاء المقدّسة، بادرت فرقة العباس(عليه السلام) القتالية الى إنشاء موكبٍ خدمي قرب مرقد سيد جودة من أجل تقديم الخدمات لهؤلاء الزائرين وعلى كافة الأصعدة من طعامٍ وشرابٍ ومبيت إضافةً الى تأمين المساعدات الطبية لمن يحتاجها".

وأضاف: "بالنسبة لفرقة العباس(عليه السلام) القتالية انقسمت في زيارة الأربعين الى قسمين، قسم قتالي في الجبهات لمقارعة الإرهاب وقسم خدميّ لتقديم كلّ ما يحتاجه الزائر الكريم من خلال هذا الموكب الذي يُقام للسنة الأولى، وذلك لأنّ الحشود المليونية الموجودة الآن تستوجب منّا الوقوف لخدمتها وحقيقةً نحن الآن نقدّم كافة الخدمات للزائرين وتوزيع الطعام لهم بواقع ثلاث وجبات في اليوم (فطور وغداء وعشاء)، فمثلاً في الصباح نقدّم الفطور إذ يبلغ عدد المستفيدين من الوجبة ألفي زائر وتتضمّن حساء العدس (الشوربة) والبيض وغيرها، أما في وقت الغداء فنقدّم حالياً (4آلاف-6آلاف) وجبة، وفي اليومين الأخيرين من الزيارة سيرتفع عدد الزائرين المستفيدين من الوجبات المقدّمة ليصل عدد الوجبات الى (10آلاف) وجبة تقريباً مع زيادة أعداد الزائرين الكرام، أمّا في وقت العصر فنقدّم بعض الوجبات السريعة الساخنة مثل الحمّص المسلوق (اللبلبي) والشلجم، وفي وجبة العشاء نقدّم أكلات سريعة هي عبارة عن سندويشات ويقرب عددها (4000) سندويشة تقريباً بالإضافة الى توزيع بعض الحلويات والشاي والعصائر, أمّا بخصوص خدمات المبيت فتمّ تجهيز الموكب بخيمتين كبيرتين إحداها للرجال والأخرى للنساء، بالإضافة الى استثمار الساحة القريبة منّا لفرشها ليلاً وتوفير الأغطية (البطانيات) لها من قبل العتبة العبّاسية المقدّسة".

يُذكر أنّ تأسيس هذا الموكب الخدميّ يأتي من أجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين الكرام كالمأكل والمشرب والمبيت ليكون مكمّلاً للجهود والتضحيات الكبيرة التي تبذلها الفرقة في مقارعة الإرهاب الداعشيّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: