العتبةُ العبّاسية المقدّسة تُقيم دورةً في فنّ التعامل والأتكيت لمجموعةٍ من المحامين في مدينة كربلاء المقدّسة..

أقامت العتبةُ العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بقسم الشؤون الفكريّة والثقافية / شعبة الفكر والإبداع دورةً تدريبيّة لمجموعةٍ من المحامين في كربلاء بعنوان: (فنّ التعامل والأتكيت وبناء العلاقات) وذلك بالتنسيق مع نقابة المحامين –فرع كربلاء- على قاعة العميد للمؤتمرات والندوات.
المحاضر في هذه الدورة المدرّب الدوليّ الأستاذ سيف الباوي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ فنّ التعامل مع الناس يُعدّ من أهمّ الفنون وذلك لاختلاف طباعهم، فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين وفي المقابل من السهل جدّاً أن نخسر كلّ ذلك، وكما يُقال: الهدم دائماً أسهل من البناء، فإن استطعت توفير بناءٍ جيّد من حسن التعامل فإنّ هذا سيُسعدك أنت في المقام الأوّل لأنّك ستشعر بحبّ الناس لك وحرصهم على مخالطتك، ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك".
وأضاف: "إنّ التعامل مع الآخرين يتمّ في كلّ مكان وفي جميع مراحل العمر في المنزل والعمل والأماكن العامّة حيث يوفّر الكثير من فرص النجاح والسعادة، وإنّ سوء أدائه يسبّب الإخفاق والفشل والتعاسة، لذلك صُمِّمَت هذه الدورة التدريبيّة التي استمرّت مدّة أربعة أيّام واشترك فيها نحو (28) متدرّباً وفق أنماط البشر وقُدِّمت للسادة المحامين بناءً على طلبهم، لأنّها تنمّي مهارات وقدرات فنون التعامل لدى الإنسان مع الآخرين وهذه المهارات مطلوبة لدى السادة المحامين بما يتلاءم مع طبيعة عملهم وتعاملاتهم".
من جانبه أعرب منسّق الدورة الأستاذ ياسر عبدالرحيم الأزرقي عن بالغ امتنانه لإدارة العتبة المقدّسة على دعمها المتواصل لإقامة مثل هذه الدورات، لما لها من تأثير واضح في حياة وعمل المحامين وبما لهذه الدورات من دورٍ في مساعدتهم على بناء رؤيةٍ واضحةٍ لما يسعون إلى تحقيقه في حياتهم من أهداف وطموحات تصبّ جميعها بالنهاية في خدمة مجتمعنا ووطننا الحبيب.