الى

بعد جهودٍ كبيرة وموفّقة: اختتام الزيارة الشعبانيّة المباركة بنجاح خطّتها الأمنية والخدمية..

اختُتِمَت بعد ظهر هذا اليوم الاثنين (15شعبان 1437هـ) الموافق لـ(23آيار 2016م) مراسيم الزيارة الشعبانية المباركة التي أحيتها الجموع المؤمنة من أهالي كربلاء المقدّسة وبقيّة المحافظات العراقية ومن خارج العراق بنجاح الخطّة الأمنية والخدمية التي أعدّتها العتبتان المقدّستان الحسينيّة والعبّاسية لاستقبال زائري النصف من شعبان، وجاء هذا النجاح نتيجة لتظافر الجهود والتنسيق العالي بين العتبتين المقدّستين والحكومة المحلية في كربلاء المقدّسة، وكانت الجموع المؤمنة قد أحيت ليلة النصف من شعبان قرب مرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام) بالصلاة والدعاء والتوسّل الى الله بمولود هذه الليلة المباركة أن يحفظ العراق وشعبه ومقدّساته وأن يمنّ على المقاتلين من أبناء الحشد الشعبي والقوّات الأمنية بالنصر المؤزّر على الأعداء من عصابات داعش الإجرامية.

حيث بذلت جهودٌ كبيرة من قبل الإخوة العاملين في أقسام العتبة المقدّسة كلّ قسم حسب اختصاصه، وشملت الأعمال تهيئة سراديب العتبة المقدّسة وفرشها لتوفير أماكن لراحة ومبيت الزائرين بالإضافة الى تهيئة أماكن لخزن حاجيات الزائرين وأغراضهم كما تضمّنت الخدمات توفير سيارات الشحن لنقل الزائرين كبار السنّ والعجزة من أماكن القطع الى العتبة المقدّسة وبالعكس وغيرها من الأعمال.

كما تمّت تهيئة مختلف أنواع العجلات لنقل الزائرين من مركز المدينة إلى مناطق القطع المروري، وهذه العجلات تعمل بعدة محاور مختلفة لنقل الزائرين الكرام بالتنسيق مع قسم الآليات ‏في العتبة الحسينيّة المقدّسة والدوائر الخدمية في ‏المحافظة، حيث تمّ تسيير عدد من العجلات لنقل الزائرين من ‏القطوعات الى الأماكن القريبة من العتبتين المقدّستين وبمحاور المدينة الثلاثة من جهة (بغداد وبابل ‏والنجف)، فضلاً عن توزيع حافظات الماء الصالح للشرب (RO) على طريق الزائرين وتزويدها بالثلج.

وقد كان عمل منتسبي العتبة المقدّسة على مدار الساعة منتشرين في كلّ جزء من أجزاء الصحن الشريف وخارجه لإرشاد الزائرين إلى الأماكن التي يقصدونها.

يُذكر أنّ زيارة النصف من شعبان ذكرى مولد الإمام المهديّ(عجل الله تعالى فرجه الشريف) ‏تُعدّ ثاني أكبر زيارة مليونية تشهدها العتبات المقدّسة في ‏‏كربلاء بعد زيارة أربعينيّة ‏الإمام الحسين(عليه السلام) في العشرين من شهر صفر الخير.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: