الى

مركزُ علوم القرآن وتفسيره وطبعه يُنجز الطبعة الأولى من المُصحف الشريف بالحجم (الوزيري)..

أنجز مركزُ علوم القرآن وتفسيره وطبعه التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة الطبعة الأولى من المُصحف الشريف بالحجم (الوزيري) وهي طبعةٌ جماهيريّة شعبيّة، بحيث تكون هديّة المُصحف رمزيّة بمبلغٍ بسيط لتكون شائعةً وتصل الى جميع المؤمنين, وقد أُنجزت هذه الطبعةُ في الثالث عشر من شهر رجب الحرام ذكرى ولادة أمير المؤمنين(عليه السلام)، وهو مُنجزٌ جديد يُضاف الى سلسلة إنجازات المركز المتواصلة.
مدير مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه الشيخ ضياء الدين الزبيدي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "بحمد الله تمّ الانتهاء من الطبعة الأولى من المُصحف الشريف برواية حفص عن عاصم وبحرف الخطّاط العراقيّ حميد السعدي، الذي أُنجز من قِبَل خَدَمَة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من حيث ترتيبه وتصميمه وإعداده وزخرفته، وهذه الطبعة هي بالحجم (الوزيري) حيث تمتاز بأنّها ذات حرفٍ واضح فقد تمّ إعطاء مساحة كبيرة للحروف والكلمات في المصحف حتّى تكون واضحة وتسهل قراءتها، وقد استُخدِمَ الورق (الايبري) الأصفر لكي لا يؤذي العين عند التركيز والمتابعة وتكون قراءة الكلمات سلسلة وواضحة، كما تمّ تقليل مساحة الزخرفة حيث كُتِب على الوجه الأوّل منه اسم المصحف بخطٍّ مذهّب، وفي الوجه الآخر زخرفةٌ من الشبّاك الجديد لضريح أبي الفضل العبّاس وكفّه(عليه السلام) وخَتْم مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه".
وأضاف: "وضعنا في الداخل أي في قميص القرآن الكريم اسم مطبعة دار الكفيل من جهة ومن الجهة الأخرى كتبنا عبارة: (تمّت طباعة هذه النسخة في الثالث عشر من شهر رجب الأصبّ ذكرى ولادة أمير المؤمنين –عليه السلام-) حيث كانت مناسبة طيّبة جدّاً أن تنتهي هذه الطبعة وتكون جاهزة بين يدي المؤمنين والمؤمنات، وبالفعل تمّ توزيع مجموعة منها كهدية في مراسيم افتتاح الشبّاك الجديد لضريح أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ونعتقد أنّ هذه النسخة سوف تكون شائعة ورائجة والواقع جاءتنا الكثير من الردود من المهتمّين والقرّاء بأنّهم سعداء جدّاً لاقتناء هذه النسخة من المصحف الشريف، وأكّدوا أنّها سوف تكون الرائدة في العراق وفي جميع البلدان الإسلامية إن شاء الله تعالى، علماً أنّ هذه النسخة من المصحف متاحة حاليّاً في مكتبة معهد القرآن الكريم الواقعة في منطقة باب بغداد".
يُذكر أنّ مركز علوم القرآن وتفسيره وطبعه هو أحد المراكز الفاعلة في معهد القرآن الكريم، وقد أخذ على عاتقه العديد من المشاريع القرآنية المهمّة التي تسهم في ترسيخ الثقافة القرآنية وتجذيرها، وتقع في مقدّمتها طباعة المُصحف الخاصّ بالعتبة العبّاسية المقدّسة، وهو منجزٌ قرآنيّ كبير لأنّه أوّل مصحفٍ يُخطّ ويُطبع في العراق بعد أن كانت طباعة المصحف وخطّه حكراً على بعض المؤسّسات القرآنية خارج البلاد.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: