الى

بالصّور: صحنُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام ) يحتضن صلاة عيد الفطر المبارك..

احتضنت الرّحاب القدسيّة الطاهرة لصحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) صلاة عيد الفطر المبارك حيث احتشدت الجموع المؤمنة ومنذ ساعات الصباح الأولى من أجل أداء هذه الشعيرة المباركة لتكون خاتمةً لصيامهم ومكلّلة لطاعاتهم في شهر رمضان المبارك.
ولكثرة مَنْ وفد لزيارة المرقد الطاهر من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة فقد أُقيمت هذه الصلاة أكثر من مرّة على شكل وجباتٍ حسب سعة الصحن المطهّر وبما لا يؤثّر على حركة الزائرين.
كذلك شهدت ساحة ما بين الحرمين الشريفين إقامة صلاة العيد أيضاً بعدّة وجبات شارك فيها عددٌ كبير من المصلّين.
المصلّون تضرّعوا للباري عزّوجلّ أن يعمّ الأمن والأمان على العراق بلد الأنبياء والأوصياء وأن يبعد عنه ويجنّبه كلّ مكروه ويجعل دائرة السوء تدور على كلّ من يريد به غير الخير وأن يمنّ على قوّاتنا الأمنيّة ومتطوّعي الدفاع المقدّس بالنصر والثبات في حربهم ضدّ العصابات التكفيرية والإرهابية التي عاثت بهذه الأرض الطيّبة فساداً، وأن يُسكن شهداءهم فسيح الجنان ويمنّ على جرحاهم بالصحّة والعافية.
كما ترحّم المصلّون على أرواح شهداء منطقة الكرادة في بغداد الذين سقطوا إثر تفجيرٍ إرهابيّ راح ضحيّته عددٌ كبير من المواطنين الأبرياء داعين في الوقت نفسه أن يُلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ويُشافي جرحاهم من الإصابات الغادرة.
هذا ولم تدّخر الأقسام الخدمية في العتبة العبّاسية المقدّسة جهداً من أجل تقديم أفضل الخدمات لهذه الجموع الزائرة لتأدية أعمالهم وشعائر الله تبارك وتعالى بكلّ سهولة ويُسر.
من الجدير بالذّكر أنّ صلاة العيد من شعائر الإسلام وقد ارتبطت بعبادتين عظيمتين هما عبادة الصيام والحجّ إذ تليهما أعياد المسلمين، وهي واجبةٌ في زمان حضور الإمام المعصوم(عليه السلام) مع اجتماع الشرائط، ومستحبّةٌ في عصر الغيبة جماعةً وفرادى، وعندئذ لا يُعتبر فيها -إنْ كانت جماعةً- العدد ولا تباعد الجماعتين ولا غير ذلك من شرائط صلاة الجماعة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: