الى

العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة تتكفّل بعلاج مراسل قناة العراقية علي جواد في مستشفى الكفيل، ومتولّيها الشرعي يطمئنّ على صحّته..

جانب من زيارة السيد أحمد الصافي دام عزه
كان الإعلام نصف المعركة وأصبح اليوم هو قلب المعركة، بل يكون أحياناً هو المعركة بنفسها، ويأتي في مقدّمة صنوف الإعلام، ما اصطُلح عليه بـ"الإعلام الحربيّ".
يبذل الإعلام الحربيّ جهوداً استثنائية من خلال التغطية المتواصلة والمستمرّة للمعارك التي تخوضها القوّات الأمنية ومتطوّعو فتوى الدفاع المقدّس ضدّ العصابات التكفيرية والإرهابية لاستعادة ما اغتصبته من أرض بلدنا العزيز العراق، فكانوا بفعل تواجدهم الميدانيّ المرافِق لتلك القوّات النافذةَ التي يطلّ من خلالها العراقيّون والعالم على ما يتحقّق من انتصارات وتضحيات على أرض الواقع بعيداً عن قنوات الإعلام المغرضة والمدسوسة فنقلوا الحقيقة كما هي من أرض الواقع، ونتيجةً لذلك فإنّهم قدّموا تضحياتٍ جساماً بين شهيدٍ وآخر جريح، ومن هؤلاء الإعلاميّ والمراسل الحربي علي جواد مراسل قناة العراقية الذي أُصيب في معركة تحرير القيّارة جنوب الموصل، حيث أُصيب بإصابات بالغة.
العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة انطلاقاً من مواقفها الداعمة لكلّ مَنْ يدعم ويساند القوّات الأمنية ومتطوّعي الدفاع المقدّس وفي طليعتهم جنود الإعلام أوعزت الى نقل المصاب من مستشفيات العاصمة بغداد والتوجّه به الى مستشفى الكفيل التخصّصي التابع لها والتكفّل بكافة النفقات العلاجية وتقديم ما يلزم تقديمه من علاجات أو إجراءات أخرى تسهم في استعادة صحّته وعافيته.
من جهةٍ أخرى قام المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) بزيارةٍ تفقّدية للمراسل علي جواد للاطمئنان على صحّته والدعاء له بالشفاء العاجل.
عائلة المصاب بدورها ثمّنت هذه الخطوة التي خطتها العتبة العبّاسية المقدّسة والقائمون عليها وقدّمت شكرها وامتنانها لهم.
يُذكر أنّ مراسل قناة العراقية الفضائية قد تعرّض الى إصابة بالغة نتيجة سقوط صاروخٍ من نوع (كورنيت) المضاد للدروع في قرية كحلة بالقيّارة جنوب الموصل عند مرافقته للقوّات العراقية التي اصطدمت بداعش هناك أثناء معارك تحريريها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: