الى

قسمُ التربية والتعليم العالي يُخضع ملاكات رياض الأطفال لدورةٍ تطويريّة..

(الاحتياجات النفسيّة للطفل) عنوان للدورة التطويرية التي أعدّتها المعاونية التربوية في قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة للملاكات التعليمية في روضتي العميد والساقي، وتأتي ضمن خطط القسم الهادفة للنهوض والرقيّ بمستوى هذه الملاكات وتطويرها وجعلها مواكبة للتطوّر الحاصل في العملية التربوية التي تعتبر رياض الأطفال المرتكز الأوّل لها.

محاضر الدورة الأستاذ مسلم حسن الغانمي أكّد: "أنَّ الهدف من هذه الدورة هو تنمية المهارات وتطوير القدرات لدى المتدرّبات وجعلهنّ ذات دراية كافية في التعامل مع الأطفال تبعاً لقواعد وسلوكيات الحالة النفسية للطفل".

وأضاف: "أنّ معرفة ما تحتاجه نفسية الطفل والغوص في جزئيّاتها يُفيد المتدرّبات على كيفية التعامل معه واتّباع أقصر الطرق للوصول اليه، وهذا ما حاولنا إيصاله في هذه الدورة".

المشتركات في هذه الدورة بيّنّ من جانبهنّ: "أنَّ الدورة كانت هادفةً وتربويةً، وقد حصلنا على الكثير من المعلومات والخبرات التي تُعين الملاك التعليمي في البيئة التربوية للأطفال وبالأساليب الحديثة الخاصّة بالتعامل مع الأطفال في المراحل المبكّرة من حياتهم، التي تكون هي الأساس في بناء شخصية الطفل؛ ليكون عنصراً صالحاً في المجتمع، وكيفيّة تلبية حاجاته النفسية والبيولوجية وإعداده إعداداً صحيحاً ومتكاملاً".

من جهةٍ أخرى فإنّ المعاونية قد أقامت دورةً سبقت هذه الدورة وكانت بإشراف الباحث في المعاونية التربوية شعبة الإرشاد الأستاذ فلاح حسن جمعة وتمحورت حول مجموعةٍ من الموضوعات منها: (علم نفس الطفل، والفروق الفردية، والمهارات التربوية في التعامل مع الطفل، وسيكولوجية اللعب، وكيفية التعامل مع السلوك غير المرغوب لدى الأطفال، والنموّ الحركيّ للطفل، وموضوعات أخرى)، وشملت كذلك محاضرات خاصّة بالحاسوب، وطرائق التدريس الحديثة.

وعن هذه الدورات ومدى الاستفادة منها وبلورتها على أرض الواقع وتطبيقها عملياً، بيّن المعاون التربويّ الأستاذ الدكتور مشتاق العلي: "أنّ إعادة البناء ينبغي أن تبدأ من اللبنة الأولى وهي مرحلة الطفولة التي يمكن النفاذ إليها عن طريق بناء رياض أطفال ناضجة وذات رؤية ورسالة واضحة لتحقيق الهدف المرسوم لها، وتأتي هذه الدورة واحدة من سياسة الإنماء للملاكات وستسمرّ لمدّة شهر واحد نُحاول عبرها فتح النوافذ على المجالات التي من شأنها أن تطوّر وتنمّي هذه الملاكات".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: