الى

تثميناً لما سطّروه من ملاحم وانتصارات من أجل حماية العراق وتحرير أرضه، وفد العتبة العبّاسية المقدّسة يزور جرحى معركة الخالدية..

جانب من الزيارة
ضمن سلسلة الزيارات التفقّدية التي تقوم بها العتبة العبّاسية المقدّسة لجرحى القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ المقدّس قام وفدٌ منها بزيارة عدد من الجرحى الذين نالوا هذا الوسام في معارك تحرير الخالدية التي تمّ الانتهاء منها مؤخّراً بالنصر المؤزّر والذين يرقدون في مستشفى الكاظمية التعليمي في محافظة بغداد، وذلك من أجل الاطمئنان على صحّتهم وسلامتهم ومؤازرتهم ماديّاً ومعنويّاً لتجاوز هذه الحالة والعودة لساحات العزّة والشرف.

عضو الوفد الزائر رئيسُ قسم الشؤون الخدمية في العتبة العبّاسية المقدّسة الحاج خليل هنون بيّن لشبكة الكفيل: "امتثالاً لتوجيهات المرجعية الدينيّة العُليا الخاصّة بعناية وتفقّد جرحى القوّات الأمنية ومتطوّعي الحشد الشعبيّ المقدّس وبناءً على توجيهات الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة تمّ تشكيل وفدٍ لزيارة عددٍ من الجرحى الذين أُصيبوا في معارك تحرير جزيرة الخالدية، وهي جزءٌ من عدّة زيارات قمنا بها سابقاً وسنقوم بها مستقبلاً، وهذا المنهاج انتهجته العتبة المقدّسة منذ أن وضعت معارك تحرير أرض العراق المغتصبة من قبل عصابات داعش الإرهابية أوزارها".

وأضاف: "كان لزيارتنا هؤلاء الأبطال الأثر البالغ من الناحية المعنويّة وقد وجدنا رجالاً تعجز الكلمات عن وصف ما قدّموه وبذلوه سواءً في هذه المعركة أو في المعارك التي سبقتها، فكان هذا الجرح وسام شرفٍ وعزّة يفتخرون به، وقد قمنا بتقديم هدايا مادّية لهم من حرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وأخرى تبرّكية والدعاء لهم بالشفاء العاجل".

الجرحى الراقدون في المستشفى ثمّنوا بدورهم هذه الالتفاتة التي قامت بها العتبة العبّاسية المقدّسة والتي اعتبروها تكريماً من أبي الفضل العباس(عليه السلام) وأنّها ستزيد من معنويّاتهم واندفاعهم لبذل المزيد في سبيل أرض العراق ومقدّساته، مؤكّدين في الوقت ذاته على تطلّعهم لسرعة الشفاء من أجل العودة الى جبهات القتال ومشاركة أقرانهم في تحرير ما تبقّى من الأراضي المغتصبة من براثن عصابات الشرّ والضلال المتمثّلة بكيان داعش الإرهابيّ ومن يقف خلفه.

الجدير بالذكر أنّ هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة الزيارات التي تقوم بها العتبة العبّاسية المقدّسة لتفقّد عوائل الشهداء والجرحى امتثالاً لتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: