الى

يدُ السّاقي تمتدّ لتروي حجّاج بيت الله الحرام..

منذ أن باشرت قوافل الحجّاج بالتوافد للذهاب لأداء مناسك الحجّ سالكةً الطريق البرّي (النخيب – عرعر) قامت العتبةُ العبّاسية المقدّسة بجزءٍ من واجبها تجاه ضيوف الرحمن الذي يتمثّل بتوفير آلاف اللترات من الماء النقي (RO) ومئات قوالب الثلج عن طريق محطّات للسقاية تكفّلت بها شعبة السقاية التابعة لقسم الشؤون الخدمية في العتبة المقدّسة بالتعاون مع مفارز تابعة لفرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية التي أخذت على عاتقها تأمين حماية طريق الحجّاج.

مسؤول شعبة السقاية الحاج أحمد الهنون بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "بعد تكليفنا من قبل الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة بجزءٍ من الخدمات التي تقدّمها لضيوف الرحمن تمّ إعداد خطّة خاصّة بهذه الخدمة التي نعتبرها شرفاً لنا يُضاف لتشرّفنا بخدمة زائري أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ولأنّ مولانا أبا الفضل العبّاس(عليه السلام) هو الساقي فإنّنا قمنا بسقاية الحجّاج الذين حطّت رحالهم في مدينة كربلاء المقدّسة، فتمّت تهيئة كافّة الموارد البشرية والآلية وشرعنا بالعمل منذ دخول أولى قوافل الحجّاج وذلك يوم (16آب 2016م) بدون كللٍ أو ملل، فترى منتسبي شعبة السقاية يتسابقون لهذه الخدمة".

وأضاف: "الماء (RO) يتمّ تزويده يومياً من محطّة العتبة العبّاسية المقدّسة ومن نفس المصدر الذي يُروى به زائرو المرقد الطاهر ويوضع في سيّارات خاصّة وحسب الاحتياج اليومي وبما يتلاءم مع عدد الحملات، يرافق ذلك تزويد محطّات السقاية بقوالب الثلج من معمل ثلج العتبة المقدّسة لتزويد الحاج بماءٍ سلسبيل بارد، وقد وزّع في أكثر من (90) حافظة للماء تمّ نشرها على محطّات استراحة الحجّاج".

الحجّاج بدورهم ثمّنوا وأثنوا على هذه الخدمات التي تقدّمها العتبة العبّاسية المقدّسة للحجّاج وما تبذله من جهود في سبيل تقديم الخدمات لهم أو من خلال توفير الحماية لهم في سلوكهم الطريق البرّي لأداء فريضة الحجّ.
تعليقات القراء
1 | عماد-ابو هدى | 22/08/2016 | العراق
احسنتم..وبارك الله بكم...وسقاكم الباري من كوثر جنانه..(احسنت حجي احمد وهنيئاً لك)
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: