الى

دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع تطبع عشرات الآلاف من مناهج وزارة التربية العراقيّة وتؤكّد أنّ طباعتها تُضاهي المطبوع العالمي..

ضمن العقد المبرم بين وزارة التربية العراقيّة ودار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة باشرت الأخيرةُ بطباعة عشرات الآلاف من نسخ المناهج التربويّة للعام الدراسي المقبل بجودةٍ طباعيّة عالية تُضاهي المطبوع العالميّ، بل تفوقها في بعض المفاصل لكون أنّ المطبعة تمتلك أجهزةً ومعدّات طباعيّة متطوّرة وحديثة وتُدار من قبل كادرٍ متمرّس وذي كفاءة عالية.

هذا بحسب ما أدلى به لشبكة الكفيل العالمية مديرُ المطبعة الأستاذ فراس الإبراهيمي، مضيفاً: "بلغ ما ستتمّ طباعته من مناهج وزارة التربية العراقية لهذا العام مليوناً ونصف المليون نسخة لمراحل دراسيّة متعدّدة كالسادس الابتدائي والثاني والثالث المتوسّط بالإضافة الى الرابع الإعدادي، وسيتمّ تسليمها في الأيّام القلائل القادمة للوزارة من أجل تسليمها للطلبة ضمن التوقيتات المتّفق عليها في العقد".

وبيّن الإبراهيميّ: "لقد راعينا في هذه المناهج أموراً عديدة منها:


1- نوعية الورق الذي كان من مناشئ أوربية ويمتاز بأنّه من مواد صديقة للبيئة وذو ملمس ناعم.
2- الألوان التي تمّ استخدامها ألوانٌ حقيقة ذات ثباتيّة عالية وبنسب تباين ضئيلة جدّاً بينها وبين التصاميم المرسلة الينا.
3- تجليد المناهج اتّسم بطريقةٍ فنّية وجميلة تُساعد الطالب على التصفّح دون جهد، وتبقى محافظة على أوراق المنهج طيلة العام إذا ما استُخدِمَ الاستخدام الصحيح.
4- وضوح الخطّ والرسوم وهذا يعود للمكائن الطباعيّة الحديثة والمتطوّرة التي تمتلكها المطبعة وكوادرها.
5- طريقة لصق وجمع أوراق كلّ منهج بحسب حجمه وعدد صفحاته.
6- وهناك مواصفات فنّية أخرى".

متابعاً: "إنّ من أهمّ الأسباب التي حدت بوزارة التربية أن تطبع مناهجها في مطبعة دار الكفيل للطباعة والنشر هو ما حقّقته من نجاحٍ واتّساعٍ في أعمالها الطباعية التي لاقت استحسان الزبائن سواءً مؤسّسات أو أفراد، وإنّ جميع إنتاجها مطابقٌ للمواصفات العالميّة وجهاز التقييس والسيطرة النوعية العراقية".

واختتم الأستاذ فراس الإبراهيميّ: "إنّنا نأمل من وزارة التربية العراقيّة وباقي المؤسّسات العراقية أن تقلّل من طباعتها خارج العراق وتتّجه للمطابع المحلّية".

يُذكر أنّ إنشاء مشروع دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع يأتي ضمن استراتيجية العتبة العبّاسية المقدّسة في تحقيق الاكتفاء الذاتيّ، وتحقيق آلية الاعتماد على الإمكانيّات المتوفّرة من أجل طباعة الكتب والمجلّات والصحف، والمساهمة في نشر الثقافة وتوفير المادّة المقروءة بشكلٍ يخدم المؤلِّف من جهة والناشر من جهةٍ أخرى من خلال رفع الجودة وتقليل الكلفة، وقد تمّ تزويدُها بأحدث المكائن والمعدّات الطباعيّة من مناشئ عالمية، لتلبية الاحتياجات الطباعيّة للعتبة المقدّسة والمؤسّسات الأخرى من نشراتٍ وكتبٍ ومجلّات وبوسترات وغيرها بمواصفات فنية ودقّة عالية.
تعليقات القراء
1 | محمد العجمي | 27/09/2016 | الإمارات العربيّة المتّحدة
بارك الله بجهودكم الرائعة و نتمنى لمطبعتكم النجاح الدائم
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: