الى

جلسات تشاورية متواصلة لفريق بحث المعجم التاريخي لألفاظ القرآن الكريم ويخرج بجملة من التوصيات..

واصل الفريق البحثي لمشروع المعجم التاريخي لألفاظ القرآن الكريم، وهو أحد المشاريع البحثية التي تبناها مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة من أجل تقديم أهم الجوانب التاريخية والدلالية للمفردة القرآنية التي توصَّل إليها الفريق البحثي، والوقوف على أهم تطوراته ومناقشتها على أرض الواقع.

وبهذا الصّدد، تحدّث الأستاذ الدكتور كريم حسين ناصح رئيس الفريق البحثي للمشروع قائلاً: "من خلال هذا الاجتماع، تداولنا قاعدة البيانات التي يعتمدها الباحثون في جمع مادّة البحث، ودرسنا فقراتها وما يمكن تعديله فيها، وقد سلّمت نسخة الكترونية لهذه القاعدة (قاعدة البيانات) بحسب اقتراح الأساتذة، وحسب ما هو معمول به في المعجم، كذلك ناقشنا في هذا الاجتماع قضية مهمَّة جدًا، وهي جعل الاجتماعات دورية، يحدّد في كلّ شهر اجتماع لتدارس كل ما يطرأ من مشكلات وقضايا مستجدّة لمعالجة هذه القضايا في الاجتماع الشهري الذي سيعقد، وقد حصلت موافقة المركز على ذلك".

وأضاف: "كذلك ناقشنا في هذا الاجتماع قضية مهمَّة جدًا، وهي جعل الاجتماعات دورية، يحدّد في كلّ شهر اجتماع لتدارس كل ما يطرأ من مشكلات وقضايا مستجدّة لمعالجة هذه القضايا في الاجتماع الشهري الذي سيعقد، وقد حصلت موافقة المركز على ذلك".

ولقد أكّد المجتمعون في نهاية الجلسة أنَّها ستُعقد بصورة مكثّفة في المراحل القادمة من أجل وضع منهج للكتابة، يُهيّأ من الآن الى ما بعد جمع المادة العلمية؛ لكي يكون معتمدًا في تدوين هذا المعجم، وسيعقد لهذا البرنامج اجتماع خاص نناقش فيه أوراق العمل المقدّمة من أعضاء الفريق البحثي، وسيُتّخذ قرار موحَّد بصدد المنهج الموحد الذي سيلتزم به كل الفريق.

وقد أبدى أعضاءُ الفريق البحثي البالغ عددهم ثمانية وعشرون أستاذاً وباحثاً من جامعات عراقية مختلفة، أنّهم سيبذلون ما بوسعهم من أجل إنجاح هذا المشروع، وجعله أنموذجاً بحثياً يحتذى به، ويكون مصدراً ومرجعاً بحثياً.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: