الى

العتبةُ العبّاسية المقدّسة تُقيم ممارسةً حيّةً للمتخرّجين من دورات الإسعافات الأولية التي ترعاها..

شهدت أكاديمية فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية صباح اليوم الأربعاء (26ذي الحجّة 1437هـ) الموافق لـ(28أيلول 2016م) إقامة ممارسةٍ حيّة لجميع المتخرّجين من دورات الإسعافات الأوّلية الخمس التي أقامتها شعبةُ التنمية الصحّية والتدريب الوقائي التابعة لقسم التخطيط والتنمية البشريّة في العتبة العبّاسية المقدّسة والتي تتضمّن كيفيّة التعامل مع الغصّة والجروح والحروق، وتأتي هذه الدورات التي تُقام لمنتسبي العتبة المقدّسة بهدف تطوير قدراتهم وجعلهم يعيشون الأجواء ويتعلّمون على المواقف الطارئة التي تصادفهم في ساحات القتال أو في حياتهم العامّة وكيفيّة التعامل معها.
وقد كانت هناك كلمةٌ للجهة المشرفة على هذه الدورات -قسم التخطيط والتنمية البشريّة- ألقاها رئيس القسم الأستاذ فؤاد القزويني جاء فيها: "إنّنا نرى اليوم ثمار جهدٍ كبيرٍ ومستمرّ قامت به شعبةُ التنمية الصحّية والتدريب الوقائي التابعة لقسمنا، حيث ساهموا بتدريب عددٍ كبيرٍ من منتسبي العتبة المقدّسة في مجالات الإسعاف الحربي التي تضمّنت كيفيّة نقل المصابين بالطلق الناري ومعالجة الحروق والجروح وإنعاش القلب الرئويّ إضافةً الى قيادة الفريق الإسعافي والتدرّب على طرق النقل الحديثة، حيث أثمر هذا الجهد عن تخرّج خمس دُفعات من المتدرّبين من أقسام العتبة المقدّسة ومن فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية وأكاديميّتها التي كلّلت وعزّزت الجهود في هذه الممارسة الحيّة".
وأضاف: "إنّ عمل العتبة المقدّسة لا يبرز فقط من خلال تقديم الخدمات في مجالات الصحّة والتربية والتنمية البشرية، بل تهتمّ أيضاً بالجهد السلميّ الذي يستهدف مساعدة الجرحى وضحايا الإرهاب من خلال تدريب المنتسبين بهدف توفير الفرصة لهم للمساهمة في عمليّات الإنقاذ، وهذا كلّه يدعم الجهود الحثيثة التي تبذلها فرقُ العتبة المقدّسة في مجالات العمل الإنسانيّ السلميّ".
كما كانت هناك كلمةٌ باسم المتخرّجين ألقاها نيابةً عنهم المشارك محمد جعفر صادق، وقد شَكَر فيها العتبةَ العبّاسيةَ المقدّسة لإتاحتها الفرصةَ للمشاركة في هذه الدورات التي ساهمت كثيراً في رفع مهارات المنتسبين وتطوير قدارتهم على التعامل مع الحالات الطارئة.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسيةَ المقدّسة تُقيم بين مدّةٍ وأخرى دوراتٍ في الإسعافات الأوّلية لمنتسبيها بهدف تطوير قدراتهم وخبراتهم ومهاراتهم في كيفيّة التعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث، سواءً كانت في الحياة اليوميّة أو في جبهات القتال.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: