الى

بالصّور: السّواد وعلاماتُ الحزن تطغى على صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)..

تلبّدت السماء بسحائب الحزن العاشورائي.. فتقاطرت قلوباً تلفّعت بالسواد في أروقة وجدران الصحن الشريف لضريح أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)..

فكانت تلك المراسيم والطقوس المهيبة موروثاً حسينيّاً منذ القدم لإحياء أمر أهل البيت(عليهم السلام) ومواساتهم وتلبية للنداء الحسينيّ الخالد.. (ألا من ناصرٍ ينصرنا..) ليكون اليقين حاضراً بقوّة..

فقد خيّم الحزنُ على العتبة العبّاسية المقدّسة فاتّشحت بالسواد معلنةً عن حالة الحداد في هذه الذكرى العظيمة ذكرى شهادة سبط الرسول الأكرم وفلذه كبده أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، ورَفَعت الرايات السود وعلّقت القطع العزائية داخل وخارج الصحن الشريف وأنارت المصابيح الحمراء تعظيماً لهذه المناسبة الأليمة ومواساةً للرسول وأهل بيته(عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام).

وقد أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة كعادتها في كلِّ عام برنامجاً عزائياً يتضمّن العديد من الفقرات والفعاليات العزائية من إلقاء المحاضرات الدينيّة وإقامة مجالس عزائية مخصوصة لإحياء هذه المناسبة تستهلّها بعد صلاة المغرب والعشاء باستبدال راية القبّة الشريفة، إضافةً الى أنّها أعلنت عن استعدادها لاستقبال مواكب العزاء من داخل وخارج مدينة كربلاء المقدّسة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: