الى

جامعةُ كربلاء أساتذةً وطلّاباً يستذكرون واقعة الطفّ الخالدة ويؤكّدون المضيّ على النهج القويم الذي خُطّ بالدماء الطاهرة..

لا زالت مواكبُ العزاء تتوافد الى العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية لإحياء ذكرى شهادة سيّد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته الأطهار، حيث خرج طلبةُ جامعة كربلاء صباح اليوم الثلاثاء (16محرّم الحرام 1438هـ) الموافق لـ(18تشرين الأوّل 2016م) بموكبٍ عزائيّ موحّد على شكل كراديس معزّية ضمّت جميع كلّياتها.

كانت بداية انطلاق الموكب الذي تقدّمه عمداء وأساتذة الكليّات من شارع قبلة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) دخولاً الى صحنه الشريف ليسير الموكبُ بعدها في منطقة ما بين الحرمين الشريفين وصولاً الى صحن أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)، وأثناء المسير صدحت حناجرُ المعزّين بالهتافات الولائيّة التي جسّدت عظم الفاجعة الأليمة مؤكّدين في الوقت نفسه بالسير قُدُماً على نهج الحسين الشهيد(عليه السلام) القويم الذي خطّه بدمه الطاهر والذي أضحى نبراساً ومشعلاً لكلّ الثائرين وطالبي الحرّية في العالم.

الدكتور سلمان حسين معاون عميد كليّة التربية بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "جرت العادةُ في كلّ عام أن يكون لطلبة جامعة كربلاء موكبٌ موحّد للمشاركة في تقديم العزاء بذكرى استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته الأطهار، حيث يخرج هذا الموكب لإحياء ذكرى واقعة الطفّ الأليمة التي انتصر فيها الدمُ على السيف والحقُّ على الباطل وهي فرصةٌ لدفع الطلبة وتحفيزهم على البحث في مجالات هذه الواقعة وأهدافها وكلّ العوامل المحيطة بها وبيان أنّ هذه الثورة هي أمرٌ إلهيّ مخطّط له من خلال اختيار أصحاب الإمام(عليه السلام) وصفاتهم، حيث ترى الشيخ الكبير والشابّ الصغير وهذا دليلٌ على أنّ أيّ أحد مهما كان منصبه أو عمره يُمكن أن تكون له فرصة ليكون حسينيّاً في رفع راية الحقّ".

الجدير بالذكر أنّ مواكب العزاء بمختلف عناوينها تواصل توافدها الى العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية لتقديم العزاء بذكرى استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته الأطهار.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: