الى

بالصّور: هكذا أحيى خَدَمَةُ العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية ذكرى اليوم السابع لاستشهاد الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام)..

كجزءٍ من إحياء أيّام وليالي عاشوراء التي تعددّت أيامُها ولياليها المؤلمة، فقد اعتاد المُوالون من محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) من داخل وخارج كربلاء على إحياء اليوم السابع لاستشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) بما يُشيع مشاعر الحزن وأجواء الأسى، وكعهادتهم في إحياء واستذكار مصائب أئمّتهم(عليهم السلام) فقد خَرَج خَدَمَةُ العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية بعد ظهر اليوم (17محرّم الحرام 1438هـ) الموافق لـ(19تشرين الأوّل 2016م) بموكبٍ عزائيّ تقدّمه عددٌ من المسؤولين ورؤساء الأقسام إضافةً إلى جمعٍ من الزائرين.

بداية انطلاق الموكب كانت من مرقد حامل لواء الإمام الحسين(عليه السلام) أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) حيث اجتَمَع منتسبو العتبة العبّاسية المقدّسة في الصحن الشريف على شكل مجموعاتٍ استعداداً للانطلاق نحو مرقد سيّد الشهداء(عليه السلام) وقد قاموا قبل ذلك بإلقاء لطميّات وردّات حسينيّة عزائية.

اتّجهوا بعد ذلك صوب مرقد الإمام الحسين(سلام الله عليه) وهم يحملون الشموع في دلالةٍ على أنّه في اليوم السابع لم يكن مَنْ يشعل الشموع على القبر الشريف للإمام الحسين(عليه السلام)، وهذا تقليدٌ عزائيّ اعتاد المعزّون على إقامته في مثل هذا اليوم، واختُتِمَت هذه الفعّالية العزائيّة بعد أن اشترك منتسبو العتبة الحسينيّة المقدّسة مع منتسبي العتبة العبّاسيّة المقدّسة وعقدوا مجلساً عزائيّاً مشتركاً في الصحن الحسينيّ الشريف أُلقيت فيه مراثي ولطميّات جسّدت هول هذه المصيبة والذكرى الأليمة التي ألمّت بأمّة محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) في عام (61هـ).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: