الى

بموكبٍ عزائيّ موحَّد: طلبةُ الجامعاتِ والمعاهدِ العراقيّةِ يُعزّون بذكرى استشهادِ الإمامِ الحسينِ وأهلِ بيتِه الأطهار(عليهم السلام)..

خرج أساتذةُ وطلبةُ الجامعات والمعاهد العراقيّة صباح اليوم السبت(20محرّم الحرام 1438هـ) الموافق لـ(22تشرين الأوّل 2016م) بموكبٍ عزائيٍّ موحّد لتقديم العزاء بذكرى استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام) حيث اصطفّ المعزّون على شكل كراديس وحَمَل كلُّ كردوس اسم أحد أنصار الإمام الحسين(عليه السلام) تتقدّمهم مجموعة من حَمَلَة الأعلام العراقيّة.

كانت بدايةُ انطلاق الموكب من شارع قبلة أبي الفضل العباس(عليه السلام) دخولاً الى صحنه الشريف، ليسير الموكبُ بعدها بين جموع المؤمنين في منطقة ما بين الحرمين الشريفين حيث صدحت حناجرُ المعزّين بالعديد من الأبيات والشعارات التي بيّنت عظمة المصيبة وصولاً الى مرقد سيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) حيث اختَتَمَ الموكبُ مسيره هناك بإقامة مجلس عزاء (لطم).

مديرُ قسم النشاطات في الجامعة التقنيّة الجنوبيّة الأستاذ الدكتور عدنان حسين بيّن لشبكة الكفيل قائلاً:

"في كلّ عامٍ يخرج أساتذة وطلبة الجامعات العراقيّة بموكبٍ موحّد ليجدّدوا العزاء ويُعلنوا الولاء لأبي عبد الله الحسين(عليه السلام) ويعاهدوه بالسير قُدُماً على نهجه القويم الذي خطّه بدمه الطاهر، ذلك النهج الذي أضحى نبراساً ومشعلاً لكلّ الثائرين وطالبي الحريّة في العالم، وأن يكونوا جنوداً مقاتلين وحَمَلَة عِلْمٍ للدفاع عن أرض العراق وشعبه ومقدّساته، وكذلك ليستلهموا القيم والمبادئ السامية من نهضته الخالدة التي هزّت العالم بأهدافها النبيلة وحفظت الدين الإسلاميّ القويم، وأن يكونوا طلبةً مخلصين في طلب العلم وترسيخ العقيدة، ورغم أنوف الحاقدين ستبقى كربلاء قبلة الزائرين ومناراً لكلّ الثائرين في العالم".

الجدير بالذكر أنّ مواكب العزاء بمختلف عناوينها تواصل توافدها الى العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية لتقديم العزاء بذكرى استشهاد الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته الأطهار.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: