الى

لجنةُ الإغاثة التابعة لمكتب سماحة السيّد السيستاني(دام ظلّه) تُغيث أبناء الموصل بـ(10,500) سلّة غذائيّة ويؤكّدون أنّ سماحته ليس مرجعاً للشيعة فقط إنّما هو أبٌ للسنّة أيضاً..

أنهت لجنةُ الإغاثة التابعة لمكتب سماحة السيّد السيستانيّ(دام ظلّه الوارف) توزيع (10,500) سلّة غذائيّة متنوّعة على أهالي الموصل النازحين الفارّين من بطش عصابات داعش الإرهابيّة وفي المناطق التي تمّ تحريرُها ضمن عمليّات (قادمون يا نينوى).

هذه الحملة التي قامت بها اللّجنة هي جزءٌ من مشروعٍ كبير تبنّاه مكتبُ المرجع الدينيّ الأعلى سماحة السيّد علي الحسينيّ السيستانيّ(دام ظلّه الوارف) لإغاثة النازحين في جميع المناطق التي شهدت معارك تحرير الأراضي من عصابات داعش بالإضافة الى مخيّمات النازحين، وهذه اللجنة كانت متواجدة وسبّاقة لتقديم ما يلزم تقديمُه لهذه العوائل التي ذاقت الأمرّين تحت وطأة الإرهاب الداعشيّ.

مسؤولُ اللّجنة السيّد شهيد الموسوي بيّن من جانبه قائلاً: "اللّجنةُ كانت متواجدة في محافظة الموصل بعد الشروع بعمليّات تحريرها وبتوجيهٍ مباشرٍ من قبل المرجع الدينيّ الأعلى، فكانت المحطّةُ الأولى في القرى التابعة لناحية القيّارة وأهالي قرية إمام غربي وبعض أهالي القرى المجاورة التينة وارﮔبه.

مضيفاً: "أمّا المحطّة الثانية فقد شملت قرية الحود التحتاني والحود الفوقاني اللزاﮔـة في شمال القيّارة، وقرية تلول الخام التي كان حالُ الأهالي فيها لا يوصف من شدّة العوز والفقر، حيث صُرِفَت لهم حصّةٌ مضاعفة، وقرية الحواسم وقرية المالحة الشرقيّة وقرية الرﮔـعي وبعض نازحي الحضر في الجدعة".

مبيّناً: "أنّ الحفاوة التي استَقبَلَ بها الأهالي أعضاء اللّجنة لا يُمكن وصفُها لما تحمل من مشاعر الودّ والاحترام خصوصاً عندما علموا أنّها من قِبَل مكتب سماحة المرجع الأعلى، حيث أعظموا هذه المواقف من سماحة السيّد، وقالوا: أنّ سماحته ليس مرجعاً للشيعة فقط إنّما هو أبٌ للسنّة أيضاً، وقد التقى أعضاء اللّجنة بعوائل الشهداء الذين قتل داعش ذويهم وتمّ تكريمهم بعد نقل تعازي وسلام سماحة السيّد المرجع الأعلى، وهم أيضاً حمّلوا اللّجنة نقل تحيّاتهم لسماحة السيّد وشكرهم له على هذه الرعاية الأبويّة".

وبهذه المحطّة تكون العشرة آلاف وخمسمائة سلّة غذائيّة التي أوصى بها مكتب سماحة السيّد السيستاني الى أهالي الموصل قد انتهت حيث تمّ توزيعها على أغلبهم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: