الى

عميدُ كلّية الطبّ في جامعة كربلاء: مستشفى الكفيل مفخرةٌ من مفاخر العراق الطبّية وما ميّزه هو انفرادُه بتنوّع اختصاصاته وحداثة أجهزته وكفاءة كادره..

بعد أن حضر المؤتمرَ الطبّي الأوّل الذي أقامته كلّيةُ الطبّ في جامعة كربلاء وجّه مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة دعوةً للمشاركين في هذا المؤتمر من أجل زيارته والاطّلاع على ما يقدّمه من خدماتٍ علاجيّة وطبّية للاستفادة ممّا يُبدونه من ملاحظات تسهم في الرقيّ بعمل المستشفى.

الوفد الزائر تكوّن من أطبّاء وأكاديميّين من داخل وخارج العراق من الذين شاركوا في المؤتمر المذكور، كان من بينهم عميدُ كليّة الطبّ في جامعة كربلاء الدكتور رياض الزبيدي الذي بيّن من جانبه في ختام الزيارة: "إنّ هذا المستشفى هو بحقّ مفخرةٌ للعراق بصورةٍ عامّة ولمحافظة كربلاء على وجه الخصوص، كونه ينفرد عن باقي المستشفيات باختصاصاتٍ طبّية متنوّعة فضلاً عن الخدمات المقدَّمة للمرضى، بالإضافة الى الأجهزة الطبّية الحديثة المتناغمة مع الملاكات الطبيّة التي تديرها"، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّ أبواب كليّة الطبّ مشرعةٌ لفتح آفاق التعاون والعمل المشترك الذي يصبّ في خدمة المرضى.

مديرُ شعبة العلاقات والإعلام في المستشفى الأستاذ ماهر الحسينيّ بيّن من جانبه: "قام الوفدُ بجولةٍ في أغلب مرافق المستشفى واستمع لشرحٍ مبسّط عمّا تقدّمه الأقسام الطبّية والشعب من الخدمات المقدّمة واطّلع على النظام المستخدم في المستشفى لاستقبال المرضى فضلاً عن شرحٍ حول عمل بعض الأجهزة الطبّية الحديثة، وفي ختام الزيارة أعرب الوفدُ عن سروره لما شاهده في هذا الصرح الطبّي الذي توقّعوا له أن يكون رقماً عالميّاً في تصنيف المستشفيات العالميّة، وإنّ ما حقّقه خلال هذه المدّة القصيرة على افتتاحه هو مدعاة للفخر، حاثّين في الوقت نفسه الكادر الطبّي والإداريّ على بذل المزيد والاستمرار على نفس هذه الوتيرة".

يُذكر أنّ وفداً من مستشفى الكفيل التخصّصي بالإضافة الى ممثّلين عن العتبة العبّاسية المقدّسة قد حضروا فعاليات المؤتمر الطبّي الأوّل الذي أقامته كلّية الطبّ في جامعة كربلاء وشاركت فيه مجموعةٌ من الأطبّاء والأكاديميّين الطبّيّين من جامعات عراقيّة وأخرى إيرانيّة وطُرحت فيه بحوثٌ علميّة تهدف الى الرقيّ بالمستوى الطبّي والعلميّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: