الى

مستشفى الكفيل التخصّصي يتواصل بمشروعه الخيريّ (أطبّاء بلا أجور) وإدارته تؤكّد أنّه من أولويّات عملنا وسنعمل على توسيعه..

وسط ترحابٍ وإشادةٍ واسعة يتواصل مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة بمشروعه الخيريّ المجّاني (أطبّاء بلا أجور)، وبعد أن أنهى جولتين بنجاحٍ وإقبالٍ فاعلين ها هو اليوم يشرع بجولته الثالثة التي شملت إحدى المناطق النائية في محافظة كربلاء المقدّسة وهي منطقة حيّ الطاقة، وقد تمّت معاينة وعلاج ما يقرب من (350) حالة تنوّعت في اختصاصاتٍ مختلفة منها العيون والجلديّة والباطنيّة، فضلاً عن تقديم جملةٍ من الإرشادات والنصائح الطبيّة.

مديرُ شعبة العلاقات والإعلام في المستشفى السيد ماهر الحسينيّ بيّن من جانبه قائلاً: "إنّ هذا المشروع يسير بخُطى حثيثة وإنّ إدارة المستشفى ومن فوقها الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة قد أولت اهتماماً بالغاً بهذا المشروع وعدّته من أولويّات عملها، مؤكّدةً على توسيعه وتطويره في قادم الأيّام من ناحية ما يُقدّم من خدمات أو من ناحية توسيع الرقع الجغرافية لتشمل أغلب المحافظات تبعاً لجدولٍ زمنيّ ومكانيّ أعدّته المستشفى، وما هذه الجولة إلّا واحدة من بين جولات مستقبليّة أخرى".

وأضاف: "إنّ الفريق الطبّي تكوّن من أخصّائي الأمراض الباطنيّة الدكتور علي سوادي وأخصّائي أمراض الأطفال الدكتور علاء الخيّاط وأخصّائي أمراض العيون الباكستاني الدكتور سيد علي رضا تسنده مجموعةٌ من الكوادر التمريضيّة، وإنّ الخدمات الطبيّة التي تُقدَّم بالمجّان شملت فحص العيون وتشخيص أمراضها بالإضافة الى فحص الأطفال وتقديم العلاج المجّاني لهم، فضلاً عن فحص أمراض الباطنيّة للكبار وتقديم العلاج اللّازم لكلّ حالة إضافةً الى اصطحاب تمريضيٍّ خاصّ بالعناية بالجروح والقدم السكّري وتقديم مادّة الدرماسين للمرضى".

المستفيدون من هذه الخدمات عبّروا عن شكرهم وامتنانهم للعتبة العبّاسية المقدّسة على هذه المبادرة الإنسانيّة التي كانت هذه الشرائح بأمسّ الحاجة اليها فعلاً ووفّرت عليهم عناء الذهاب الى العيادات الصحّية التي غالباً ما تفتقر لمثل هكذا خدمات بمثل هذا المستوى.

يُذكر أنّ مشروع (أطبّاء بلا أجور) الذي كانت انطلاقتُه الأولى في محافظة كربلاء المقدّسة يهدف الى:

أوّلاً: معاينة الحالات المرضيّة حسب كلّ حالةٍ للمناطق التي تُعاني نقصاً في تواجد المراكز الطبّية.

ثانياً: وصف العلاج المناسب وصرفه بإشراف أطبّاء أخصّائيّين.

ثالثاً: المساهمة في التخفيف عن كاهل المواطنين صحيّاً.

رابعاً: تثقيف ساكني هذه المناطق طبيّاً وإعطائهم إرشادات طبّية.

خامساً: إحالة الحالات المستعصية للمستشفى والإشراف على إعطائهم العلاج المناسب بعد تشخصيها.

سادساً: الاطّلاع بصورةٍ ميدانيّة على ما يُعانيه قاطنو هذه المناطق من أمراض، والعمل على إيجاد العلاجات المناسبة لها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: