الى

بمُخيّم (خدّام الزهراء-عليها السلام-): شعبةُ الطفولة والناشئة في العتبة العبّاسية المقدّسة تَختَتِمُ سلسلة مخيّماتها الكشفيّة..

مع انتهاء العطلة الربيعيّة اختتمت شعبةُ الطفولة والناشئة التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة سلسلة مخيّماتها الكشفيّة التي أقامتها لطلبة المدارس بهدف تنمية قدراتهم البدنيّة والفكريّة واستثمار العطلة الربيعيّة لهم بشكلٍ جيّد، هذه المخيّمات التي استهدفت جميع الفئات العمريّة احتضنها مجمّع الشيخ الكليني(قدّس سرّه) الخدميّ التابع للعتبة المقدّسة والواقع على طريق (بغداد / كربلاء).
مسؤول وحدة الأنشطة والمخيّمات الأستاذ علي حسين عبد زيد بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "مع انتهاء العطلة الربيعيّة اختُتِمَت سلسلةُ المخيّمات الكشفية التي أقمناها لطلبة المدارس من جميع الفئات العمريّة، حيث كان المخيّم الأوّل لطلبة متوسّطة (سيّد الماء) ضمن مدارس مجموعة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) التعليميّة وتوسّم بـ(مخيّم جبل الصبر)، وقد هدف هذا المخيّم الذي استمرّ لمدّة ثلاثة أيّام بمشاركة أكثر من (80) طالباً الى تطوير قدرات الطلبة البدنيّة والفكريّة واكتشاف مواهب بعض الطلبة في مجال تلاوة القرآن أو الرسم أو المسرح أو الخطّ وغيرها، من خلال وضع برنامج خاصّ باكتشاف هذه المواهب وتنميتها بالإضافة الى برنامج تضمّن بعض المحاضرات التثقيفيّة ومهارات الإسعافات الأوّلية وإلقاء المحاضرات الدينية لهم بالتعاون مع قسم الشؤون الدينيّة في العتبة المقدّسة".
وأضاف: "استهدف المخيّم الثاني الذي استمرّ لمدّة ثلاثة أيّام فئة البراعم والأشبال، وشمل أكثر من (80) مشاركاً من طلبة المراحل الابتدائيّة، حيث ركّزنا في هذا المخيّم الذي توسّم بـ(مخيّم أنوار فاطمة) على الجوانب الترفيهيّة والفقرات القرآنية والإنشاديّة والحديث عن سيرة المعصومين(سلام الله عليهم)، بالإضافة الى إقامة رحلة الى مدينة سيّد الأوصياء الواقعة على طريق (بغداد / كربلاء) للترفيه والاطّلاع على معالمها، بعدها كان هناك مخيّمٌ لفئة الكشّافة والجوّالة شمل طلبة المراحل المتوسّطة والإعداديّة حيث ركّزنا في هذا المخيّم الذي استمرّ لمدّة ثلاثة أيّام أيضاً وتوسّم بـ(مخيّم فدك الزهراء) على الجانب الكشفيّ وإقامة العديد من المحاضرات في التنمية البشريّة والإسعافات الأوّلية، وقد بلغ عدد الطلبة المشاركين فيه أكثر من مائة طالب، حيث تميّز هذا المخيّم عن بقيّة المخيّمات بأنّه كان مغلقاً أي كان مبيت الطلبة في داخل المخيّم".
مبيّناً: "أمّا ختام المخيّمات فكان (مخيّم خدّام الزهراء) الذي أُقيم لأفراد جمعيّة كشّافة الكفيل، وكان عبارة عن دورةٍ تطويريّة، وضمّ هذا المخيّم الذي استمرّ لمدّة أربعة أيّام أكثر من عشرين عنصراً كشفيّاً وشمل العديد من الفعاليّات والمحاضرات التطويريّة، لتُختتم هذه المخيّمات بتوزيع شهاداتٍ تقديريّة على المشاركين في هذه المخيّمات بالإضافة الى العديد من الجوائز للفائزين في المسابقات التي أُقيمت ضمن هذه المخيّمات".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة تُقيم وترعى العديد من البرامج الفكريّة والثقافيّة والتوعويّة داخل وخارج العتبة المقدّسة ومنها المخيّمات الكشفيّة الطلّابية التي تصبّ في خدمة شريحة الطلبة من أجل المساهمة في ترسيخ وتجذير مبادئ الدين الإسلاميّ وتعاليمه وفق نهج وسلوك النبيّ وأهل بيته(عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام) وزرع حبّ الوطن والمُواطَنة وبلورتها في سلوكهم وحياتهم العامّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: