الى

مُستشفى الكفيل التخصّصي يبدأُ بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع (أطبّاء بلا أجور)، والمستفيدون منه يدعون الجهات المعنيّة بالجانب الصحّي أن تحذو حذوه..

ما زال مستشفى الكفيل التخصّصي مستمرّاً بمشروعه الإنسانيّ (أطبّاء بلا أجور) الذي أطلقه نهاية العام المنصرم والهادف الى تقديم خدماتٍ طبيّة وعلاجيّة بالمجّان لسَكَنَة المناطق النائية والفقيرة التي تُعاني من مشاكل صحيّة أو يصعب عليهم مراجعة المراكز الطبيّة، إمّا لبُعْدها عنهم أو لعدم جدوى العلاج فيها أو لعدم توفّر بعض الاختصاصات فيها، وينقسم المشروع المذكور على مرحلتين:
المرحلة الأولى: عملُ مَسْحٍ ميدانيّ للقرى والمناطق التي تحتاج الى تطبيق هذا المشروع، من ثمّ القيام بتطبيق فقراته على أرض الواقع من خلال فريقٍ طبّي متخصّص باختصاصاتٍ مختلفة، مع إعطاء العلاجات اللّازمة للحالات المرضيّة بالمجّان، وتسجيل الحالات التي تحتاج الى تداخلٍ جراحيّ أو إجراءاتٍ يصعب تنفيذُها في الموقع من أجل مراجعتهم الى المستشفى.
المرحلة الثانية: استقبال الحالات المرضيّة التي تمّ تشخيصُها مسبقاً خلال جولة الفريق الطبّي التي رأى بأنّها تحتاج الى مراجعة المستشفى، من أجل إتمام الخطّة العلاجيّة أو إجراء فحوصاتٍ وتحاليل أو إجراء عمليّات وتداخل جراحيّ حسب كلّ حالةٍ وتبعاً لخطّةٍ وضعتها إدارةُ المستشفى لهذا الغرض.
وبعد أن أجرى فريقُ (أطبّاء بلا أجور) جولات ميدانيّة شملت محافظة كربلاء والقادسيّة والناصريّة وواسط وبغداد، ها هي ملاكاتُهُ الطبيّة اليوم قد بدأت باستقبال الحالات المشخّصة لإجراء ما تحتاجه من علاج حسب كلّ حالةٍ مرضيّة.
المستفيدون من هذه الخدمات بعدما وجدوا مصداقيّةً لما سمعوه في مناطقهم عبّروا عن عظيم سرورهم وشكرهم وامتناهم للعتبة العبّاسية المقدّسة ولإدارة مستشفى الكفيل على هذه الخطوة وعلى هذا البرنامج الذي خفّف عنهم مشاقّ ما كانوا يعانون منه صحيّاً وعلاجيّاً، داعين في الوقت ذاته الجهات الحكوميّة والمعنيّة بالمجال الطبيّ أن تحذو حذوه من أجل التخفيف عن كاهل المرضى.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: