الى

فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة تُطبق سيطرتها على بادوش وتأسر أكثر من مائة داعشيّ وتُغيث 20 ألف نازح..

أطبق مقاتلو فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة وقوّات الفرقة المدرّعة التاسعة من الجيش العراقيّ سيطرتهم على ناحية بادوش، وقد صبّت الفرقةُ على عصابات داعش الإرهابيّة نار غضبها ولقّنتهم درساً قاسياً، فبعد أن ضيّقت الخناق عليهم وقطعت كافّة طرق الإمداد انقضّت على ناحية بادوش وأمطرت عليهم سيلاً من النيران والضربات المركّزة والمكثّفة لتُلحق بهم خسائر مادّية وبشريّة كبيرة، حيث قتلت أعداداً كبيرة منهم واستطاعت أن تأسر أكثر من (100) داعشيّ تمّ تسليمهم الى القيادة العُليا.
ولم يكتفِ مقاتلو الفرقة بهذا الحدّ وحسب بل اقتفوا أثر من هرب من الدواعش ومن تخفّى بين العوائل النازحة لتقتل من تقتل منهم وتأسر الباقين.
وبحسب بيانٍ صادرٍ من قيادة عمليّات (قادمون يا نينوى) فإنّ القطعات مستمرّة بتطهير القرى والمناطق المحرّرة من العبوات الناسفة والتقدّم باتّجاه معمل سمنت بادوش، وتمكّنت من تحرير كافة القرى المحيطة بالمعمل والسيطرة على التلال المشرفة على المعمل والتوغّل داخل ناحية بادوش، وتطهير قسم من المباني والتقدّم باتّجاه تلّ الريس، وتمكّنت كذلك من تحرير قرية الجماسة وقرية الحميدات والسيطرة على الضفة الغربية لنهر دجلة وما زالت مستمرّة بالتقدّم، واستطاعت في هذه العمليّة قتل عددٍ من الإرهابيّين وتدمير عجلات مفخّخة عددها (4) وتدمير مفارز هاون عددها (3) وتدمير عجلتين تحمل إرهابيّين وتدمير مفرزتين لحملة سلاح (بي كي سي).
وعلى الصعيد الإنسانيّ أيضاً كان هناك جهدٌ كبير، حيث تمّ تأمين ممرّات آمنة للعوائل النازحة، واستطاعت الفرقة بالتعاون مع الفرقة التاسعة من الجيش العراقيّ إغاثة ما يقرب من (20) ألف نازح خلال الثلاثة أيّام السابقة، تمّ استقبالهم من ناحية بادوش والقرى المجاورة في مركز الكفيل لإغاثة النازحين الذي افتُتِحَ في الجانب الأيمن، والذي تمّ تجهيزه بمستلزمات طبيّة وغذائيّة إضافة الى وسائل النقل التي توصل النازحين الى الأماكن الآمنة.
وللاطّلاع على جانب من المعارك التي تخوضها فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتالية اضغط على الروابط الآتية:
أضغط هنا 1
أضغط هنا 2
أضغط هنا 3
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: