English
فارسى
Türkçe
اُردُو
Français
Deutsch
Kiswahili
Español
استُهِلَّ الحفلُ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، بعدها عُزِف النشيدُ الوطنيّ ونشيدُ العتبة المقدّسة (لحن الإباء). ثمّ جاءت كلمة العتبة العبّاسية المقدّسة ألقاها بالنيابة الشيخ حارث الداحي وممّا جاء فيها: "نرحّب بكم أيّها الطلبة في ربوع الفضل ومقرّ الجود ومستقرّ الشهادة من جوار وتحت ظلّ مولانا أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، لقد أمرنا الرسولُ الأكرم(صلى الله عليه وآله) في حديثٍ متواتر بالتمسّك بالحبل المتين بالقرآن والعترة، وبفضل الله سبحانه وتعالى أنتم خلال هذه السنوات تعرّفتم على بعض علوم القرآن وأصبحتم من حملة هذه الرسالة الخالدة، فإن كنتم قد حصلتم على هذه الجوهرة العظيمة فعليكم بالتمسّك بالعترة، وهذه تركة الرسول(صلّى الله عليه وآله) فأنتم مشروعٌ لحمل رسالة عظيمة".
لتأتي بعدها كلمةُ الجامعة المستنصريّة ألقاها الدكتور مهند العبدلي وبيّن فيها: "نحن بحضرة رجلٍ عظيم علّم الدنيا كيف تسير، لذلك ارتأينا وفكّرنا بطلّاب الجامعة المستنصرية/ قسم علوم القرآن الكريم أن نجتمع في هذا المكان المقدّس لنحتفل اليوم بتخريج كوكبةٍ من طلبة الجامعة التي توسّمت بدفعة (الوفاء)، وما أدراك ما الوفاء؟ الذي علّمه العبّاس(عليه السلام) كيف يكون، فلتكنْ قلوبكم مطمئنّة لأنّكم طلّاب قرآن ولأنّكم بين يدي رجلٍ علّمَ القرآن ودرّس القرآن بشكلٍ عمليّ، القرآن مكتوب والعبّاس متحرّك بخُلُق القرآن، وفي الختام نشكر العتبة العبّاسية المقدّسة على حسن الاستقبال وعلى دعمها المتواصل والمستمرّ لطلبة الجامعات".
بعدها تمّ عرض فقرة (تذكّروا) وهي قصّة تحكي حياة الطلبة الجامعيّين ومعاناتهم في ظلّ الإرهاب والظروف الصعبة التي يعيشها البلد ولكنّهم برغم ذلك صابرون ومجتهدون.
جاءت بعدها كلمة الطلبة المتخرّجين التي ألقاها الطالب حسين الزيدي والتي شكر فيها الأساتذة على جهودهم الكبيرة في تعليمهم، كما شكر العتبة العبّاسية المقدّسة على دعمها للطلبة وتكريمهم،
ليُختَتَم الحفل بتأدية قسم التخرج بصورة جماعية من قبل الطلبة واساتذتهم وتقديم درع الإبداع من قبل الجامعة المستنصريّة الى العتبة العبّاسية المقدّسة.
هذا وقد تخلّل الحفل كذلك إلقاءُ العديد من الأبيات الشعريّة التي تغنّت بحبّ أهل البيت(عليهم السلام).
