الى

معلّمات وطالبات مركز الزهراء(عليها السلام) للعلوم الدينيّة: نسائم كربلاء هبّت علينا بإطلالة وفود العتبات المقدّسة علينا..

كربلاء تسري في عروقنا واشتقنا اليها كثيراً، لكنّ نسائمها القدسيّة وعطر شذاها هبّ علينا بإطلالة وفود العتبات المقدّسة علينا.. هذا ما بيّنته مديرةُ مركز الزهراء(عليها السلام) للعلوم الدينيّة في مدينة كلكتا الهنديّة الأستاذة عصمت فاطمي خلال الزيارة التي قام بها وفدُ العتبات المقدّسة المشارك في فعاليّات مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ الخامس والمقامة فعاليّاته حالياً في تلك المدينة.
وأضافت خلال اللّقاء الذي أجرته معها شبكةُ الكفيل: "المركز هذا يُعدّ من المراكز القديمة في مدينة كلكتا ومضى على إنشائه أكثر من (25) سنة، وتتلقّى فيه الطالبات العلوم الدينيّة من الفقه والعقائد وعلوم القرآن وأحكام التلاوة والأخلاق والتاريخ الإسلامي، وقد تخرّجت منه عشرات المبلّغات بعد أن قضين سنين الدراسة فيه".
وتابعت: "هذه هي المرّة الأولى التي نتشرّف فيها بضيافة مثل هكذا وفد، وأيّ وفد!! وفدٌ يمثّل عتباتنا المقدّسة في العراق التي اشتقنا اليها كثيراً ونأمل أن تكرّر، فشكراً لكلّ من سعى وساهم في هذه الزيارة".
وتضمّنت الزيارة إلقاء كلمة توجيهيّة من قبل السيّد محمد الموسوي من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة ابتدأها بنقل سلام ودعاء سماحة المرجع الدينيّ الأعلى سماحة السيّد علي الحسينيّ السيستانيّ(أدام الله ظلّه الشريف) وسلام خدّام العتبات المقدّسة ومن يحميها من أبطال القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ الذين بفضل دمائهم وتضحياتهم حُفِظت وصينت".
بعد ذلك حثّ الطالباتِ وكوادرهنّ التعليميّة على جعل السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) قدوةً لهنّ في حياتهنّ وفي كلّ شيء ونبراساً للاستنارة به وشقّ طريق هذه الحياة، سواءً في الأمور والواجبات البيتيّة أو في المجال العلميّ والتعليميّ، كما حثّهن على التأسّي والاقتداء بابنتها السيّدة زينب(عليها السلام) في المحافظة على العفّة والحجاب، مستشهداً بجملةٍ من الأحاديث والروايات الدالّة على هذا المعنى.
وفي الختام قام الوفدُ بتكريم مدرّسات المدرسة والطالبات وسط دعواتهنّ وشكرهنّ على هذه المبادرة الطيّبة التي ستبقى عالقةً في أذهانهنّ وذلك لتفانيهنّ بطلب العلم والتعلّم.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: