الى

لوحاتٌ أدبيّةٌ ملوّنة بتراب السواتر وعبق دماء الشهداء الأحرار تُرسَمُ قوافيها في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)..

تضامناً مع قوّاتنا الأمنيّة والحشد الشعبيّ وتزامناً مع الانتصارات التي تحقّقت في جبهات القتال ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة وضمن فعاليّات مهرجان فتوى الدفاع المقدّسة، أقيمت في رحاب صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أُمسِيَةٌ للشعر الشعبيّ مساء يوم أمس الخميس (21شعبان 1438هـ).
استُهِلَّ افتتاح الأمسية بتلاوةٍ مباركة للذكر الحكيم بصوت القارئ محمد أمير التميمي، لتصدح بعد ذلك الحناجر ولتتناثر القوافي التي تغنّت أبياتُها بالدور البطوليّ الذي تقوم به قوّاتُنا الأمنيّة مع الحشد الشعبيّ في حفظ كرامة العراق وشعبه في حربهم ومواجهتهم فلول الإرهاب.
حيث اشترك فيها كلٌّ من الشاعر (زين العابدين السعيدي) من محافظة كربلاء، من بعده الشاعر الشاب (تراب الموسوي) من محافظة بغداد، بعد ذلك اعتلى المنصّة الشاعر (محمد الفاطمي) من محافظة بابل الذي قدّم قصيدتين كانت الأولى بحقّ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) والثانية لمجاهدي وشهداء الفتوى المقدّسة، ليأتي دور الشاعر (مصطفى حرب) من محافظة البصرة الفيحاء، وكان مسك الختام مع الشاعر (محمد الأعاجيبي) من مدينة السماوة، لتٌختتم الأمسية بتوزيع الشهادات التقديريّة والدروع على الشعراء تثميناً لمشاركتهم.
السيد عقيل عبد الحسين الياسري نائب رئيس قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وعضو اللّجنة التحضيريّة للمهرجان بيّن من جانبه: "لعب الشعر الشعبيّ دوراً مهمّاً وأساسيّاً خلال المنازلة التي يخوضها أبناءُ قوّاتنا الأمنيّة والحشد الشعبيّ من خلال المساهمة في دعمهم معنويّاً وإثارة العواطف وإلهاب الحماس لدى المقاتلين ومناصريهم، وجسّدت قصائد الشعراء ما قدّمه وبذله هؤلاء الأبطال من تضحيات دفاعاً عن المقدّسات والأرض والعرض والوطن بعد أن لبّوا نداء المرجعيّة العُليا، ونتيجةً لذلك ارتأينا أن تكون هناك مساحة للشعر الشعبيّ ضمن فعاليّات مهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: