الى

قائد الشرطة الاتحادية: ما قدّمته العتبة العباسية المقدسة أسهم في رفع معنويات مقاتلينا خلال معارك التحرير...

أكدّ قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن ما قدّمتهُ العتبة العباسيّة المقدسة من دعمٍ وإسناد لمقاتلينا أسهم في رفع معنوياتهم وهم يخوضوا غِمار حرب التحرير ضد عصابات داعش الإرهابية، اضافة لتوصيات وتوجيهات متوّليها الشرعي سماحة السيد احمد الصافي (دام عزه).
جاءَ ذلك خلال اللقاء الذي جَمَعهُ مع المتولّي الشرعي للعتبة العباسيّة المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه) في مستشفى الكفيل التخصصي، وذلك بعد تلقيه للتهاني والتبريكات من سماحته بمناسبة النصر العراقي الكبير الذي تحقق ودحر الإرهاب الداعشي من محافظة الموصل واعادتها الى احضان الوطن، مترحماً بالوقت نفسه لأرواح الشهداء الذين بذلوا ارواحهم في سبيل تحريرها ، والجرحى الذين دعى الله تعالى ان يشفيهم ويمّنَ عليهم بالصِحة والعافية، كما اثنى السيد الصافي على الشجاعة والاستبسال الذي تحلى بها ابناء الشرطة الاتحادية خلال المعارك التي خاضوها بجانب باقي القوات المشاركة.
وفي خِتام اللقاء أعرب الفريق رائد شاكر جودت عن شكرهِ وامتنانهِ باسمِ جميع منتسبي وضباط وآمريّ تشكيلات الشرطة الاتحادية لسماحه على دعمهِ المتواصل للشرطة الاتحادية خلال المعارك التي دارت لتحرير المُدن والمناطق التي سيطرت عليها عصابات الارهاب.
كما قدم (جودت) دِرع الشرطة الاتحادية الى ادارة مستشفى الكفيل التخصصي تسلمة مديرها الدكتور حيدر البهادلي وأعرب عن شكره لما قدمته من خدمات كبيرة في معالجة جرحى الشرطة الاتحاديّة الذين سقطوا في ساحات المعارك، عادً هذه الخدمات بأنها ايضا كانت عنصراً فعالاً في دعم عمليات تحرير المُدن من سيطرة الارهاب.
كذلك قامَ الفريق جودت بتَفقُد جرحى قوات الشرطة الاتحاديّة الراقدين في مستشفى الكفيل التخصصي، واطّلعَ على الخدمات الطبيّة والعلاجيّة المٌقدمةِ لهم.
يُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي أُسوةٌ بباقي المؤسّسات التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، قد أخَذَ على عاتقه منذ انطلاق فتوى الدّفاع المقدّسة جملةً من الأمور التي تسهم في دعم جرحى المقاتلين والعمل حسب إمكانيّاته على التقليل من معاناتهم والتخفيف عن كاهلهم، وذلك بناءً على توصيات المرجعيّة الدينيّة العُليا الحاثّة على هذا الأمر وكجزءٍ من واجبه تجاه فئة الجرحى.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: