الى

وصول تجهيز وتأثيث جامعة العميد الى المراحل النهائيّة ووزارة التعليم العالي تشيد وتؤكّد أنّها ستشكّل انعطافة في تأريخ التعليم العراقي..

وصل تجهيز وتأثيث جامعة العميد بكليّاتها (التمريض – طبّ الأسنان – الطبّ ) الى مراحله النهائيّة، حيث تمّ تزويدُها بأثاثٍ وتجهيزات ذات مواصفات عالميّة وبما يتلاءم وتخصّص كلّ كليّة فيها، ابتداءً من الأثاث المكتبي ووصولاً الى المختبرات العلميّة وقاعات الدراسة فضلاً عن المستلزمات الأخرى.

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقيّة بعثت وفداً متخصّصاً لزيارة الجامعة والاطّلاع عليها من ناحية الأبنية التي تضمّها والتجهيزات التي زُوّدت بها أقسامُها وبقيّة مرافقها، وتجوّل الوفد برفقة رئيس قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة الدكتور عباس رشيد الددة في أقسام الجامعة وأروقتها للاطّلاع على مراحل الإنجاز النهائيّة.

وفي ختام الزيارة أشاد الوفد بما حقّقته الجامعة على أرض الواقع، حيث بيّنت عضو الوفد الدكتورة آيسن كمال: "هناك الكثير من الأمور التي لفتت أنظار الوفد وأثارت إعجابه، منها سرعة الإنجاز الذي حقّقته الملاكات الفنّية والهندسيّة في الجامعة للأبنيّة والقاعات وبقيّة المرافق التي تضمّها الجامعة، فضلاً عن نوعيّة مناشئ التجهيزات والمستلزمات ورصانتها التي تمَّ تزويد الأقسام والمختبرات العلميّة بها". مُبديةً إعجابها بطريقة تأثيث القاعات الدراسيّة ونوعيّة الأثاث، فضلاً عن مختبراتها التي ضمّت أحدث أنواع الأجهزة العلميّة والمستلزمات الأخرى التي كانت من مناشئ رصينة.

وأكّدت: "إنّ الانطباع الذي خرج به الوفد بعد الجولة التي قام بها لأقسام الجامعة وقاعاتها ومختبراتها فضلاً عن حدائقها ومرافقها العامّة كان انطباعاً إيجابياً لكون أنّ الجامعة هيَّأت كلّ ما يحتاجه الطالب من مستلزمات وأجواء دراسيّة تمكّنه من التفوّق وتحقيق النجاح الباهر".

أمّا عضو الوفد الدكتور سامر عون فقد أضاف من جانبه: "هذه الزيارة مخصّصة للاطّلاع على مجريات العمل في الجامعة واستكمال كافّة المتطلّبات فيها لغرض إقرار استحداثها، وإنّ التجهيزات التي وفّرتها الجامعة أثارت إعجاب الوفد من ناحية رصانتها وتكاملها وعدم وجود أيّة نواقص فيها". معرباً عن تفاؤله بأنّ الجامعة ستشكّل انعطافةً مهمّة في تاريخ التعليم العالي في العراق بشكلٍ عام، وأنّها ستكون سراجاً منيراً في طريق مسيرة التعليم ومثالاً يُحتذى به".

يُذكر أنّ إقامة هذا الصرح العلميّ يأتي ضمن الاهتمام الذي تُوليه العتبة العبّاسية المقدّسة بالجانب التعليميّ والأكاديميّ ومساهمتها في الرقيّ به، فضلاً عن النجاح الذي تحقّق في كليّة الكفيل (كليّة الدراسات الإنسانيّة سابقاً)، إضافةً الى ذلك هناك طلبات متزايدة من الطلبة المتفوّقين الراغبين بالدراسة في مؤسّسات تعليميّة تابعة للعتبة المقدّسة، والجامعة تُقام على مساحةٍ تقدّر بـ(25) دونماً -62,500 مترٍ مربّع- وضعت مخطّطاتها التصميميّة والتنفيذيّة وفقاً لمعاير قريناتها من الجامعات العراقيّة وبلمسات فنيّة تسهم في خلق أجواء مثاليّة للتعلّم وبأنموذج أكاديمي يُحاكي النماذج الرائدة في قطاع التعليم العالي ببرامج وتخصّصات طبيّة مختلفة أبدعت في تنفيذها الملاكات الفنيّة والهندسيّة في قسم الصيانة الهندسيّة التابع للعتبة المقدّسة.
تعليقات القراء
1 | محمد عباس | 12/09/2017 21:27 | العراق
نشكر جهودكم المبذوله ونتمنى ان تكون جامعتكم تفوق الكليات العالمية ونحثكم ان يكون الطلبة من جميع الدول العربية وحتى الاجنبية وان تكون صرحا شامخا مع تقديري لكم
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: