الى

بمشاركة عربية ودولية, افتتاح الدورة الرابعة من مؤتمر العميد الدولي ..

امتداداً لدوراتهِ السابقة، وبعنوان: (الأمن الثقافي، مفاهيم وتطبيقات) أفتتح صباح اليوم الخميس (22 ذو الحجة 1438) هـ الموافق لـ ( 14ايلول 2017)م فعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر العميد الدولي ، والذي يقيمه مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة تحت شعار: (نلتقي في رحاب العميد لنرتقي)، وتستمر ليومين وبمشاركة عربية ودولية شملت باحثين وأكاديميين من ثمانية دول: (لبنان، سلطنة عمان ، الجزائر، إيران، بريطانيا، كندا، إيطاليا ، الهند) إضافة الى الدولة المضيفة العراق .
الحفل الذي شهد حضوراً واسعا لباحثين وأكاديميين من داخل وخارج العراق وممثلين عن العتبة العباسية المقدسة تقدمهم أمينها العام المهندس محمد الأشيقر (دام تأييده) .
أستهل حفل الافتتاح والذي احتضنته قاعة الإمام الحسن (عليه السلام) بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ومن ثم الاستماع للنشيد الوطني ونشيد الإباء وقوفاً، أعقبت ذلك كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة القاها أمينها العام المهندس محمد الأشيقر (دام تأييده)، والتي أكّد فيها " إن أمتنا باتت مهددةً في أمنها الفكري والثقافي وهذا تهديد لا يقلُّ خطراً عن أنواع التهديدات التي تتعرض لها الأمة ومن هنا تداعى جمعُ من الغيارى على أمتِهم على أن يتخذوا من هذهِ المشكلة موضوعاً لمؤتمر العميد العلمي الرابع لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا .
جاءت بعدها كلمة المَجمع العلمي العراقي ألقاها رئيسه الدكتور أحمد مطلوب والتي أوضح فيها " أن الحفاظ على الثقافة معلم من معالم الأمة ومن أمنها العام, وكان الجهاد في سبيلها ( فرض عين ) لأن فقدانها ضياع الأمن وبضياعه تضيع الأمة لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
ومن ثم جاءت كلمة الوفود المشاركة ألقاها نيابة عنهم الدكتور محمد بن ناصر المحروقي من سلطنة عمان والتي أوضح فيها "ما أجمل أن تتحد رسالة الجامع والجامعة للنهوض بالأمة ورعاية احتياجاتها الروحية واليومية وتامين التعليم والصحة والخدمات، وهو ما نراه في هذا النموذج الفريد لمؤسسات المجتمع المدني الذي تمثله العتبة العباسية المقدسة، لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
هذا وقد كان هناك كلمة للّجنة التحضرية للمؤتمر ألقاها الدكتور علاء جبر الموسوي والتي بيّن فيها أن "مسؤولية تحقيق الأمن الثقافي تقع على عاتق افراد المجتمع ومؤسساته كافة، إلا ان المسؤولية الكبرى فيه تقع على عاتق النخبة المثقفة التي نحن بصدد الاستماع الى أبحاثهم المقدمة لهذا المؤتمر، لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
وقد تخلل فعاليات افتتاح المؤتمر فلم قصير يوضح فيه أبرز استعدادات المؤتمر ، وفعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر إضافة لإطلاله على مشاريع مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات .
ليكن مسك ختام حفل الافتتاح القاء بحث توسم بعنوان (الأمن الثقافي في مداخل تعريفية) للباحث الأستاذ مشتاق عباس معن من العراق .
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: