الى

بالصور : مواكب كربلاء العزائية تستذكر بطولات مسلم بن عقيل (عليه السلام)..

دوّن التاريخ مسلم بالبسالة ... بصفحة نضاله
شعلة الحرية ضوت والعدالة ... بصفحة نضاله
راية رافع بيها تثبيت السفارة
بسيفة هز الكوفة رج قصر الإمارة
يا هله بمسلم وزوده



بهذه العبارات وغيرها صدحت حناجر مواكب العزاء العاشورائي في ليلة الرابع من محرم الحرام مستذكرة عند مرقديّ الإمام الحسين واخيه أبي الفضل العباس ( سلام الله عليهما) بطولات شهيد السفارة الحسينيّة مسلم بن عقيل (عليه السلام)، ومقاومته طغاة بني أمية واستشهاده في اليوم التاسع من ذي الحجة عام (60 )هــ.

فبالرغم من شهادته التي كانت في التاسع من ذي الحجة، لكن ما جرى عرفاً وضمن التقاليد العزائية العاشورائية، والتي سارت عليه الأجيال جيلاً بعد آخر، تخصيص يوم لإحياء واستذكار هذه الشخصية العظيمة، كجزء من الوفاء له، فهو سلام الله عليه يستحق الكثير، فقد ضحّى بنفسه من أجل دين الله ونصرةً لولي الله، فكان أول شهداء نهضة الإمام الحسين (عليه السلام)، ولمّا وصل الإمام خبر استشهاده دمعت عيناه وقال: رحم الله مسلماً فقد صار إلى روح الله وريحانه وتحيته ورضوانه ، إلا أنه قد قضى ما عليه وبقي ما علينا .

يُذكر أن لشهر محرّم الحرام العديد من الطقوس والشعائر التي تُجسّد الواقعة الأليمة والمأساة التي ألمّت بالإمام الحسين وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام)، ومن تلك الطقوس تخصيص الأيام الأولى ولياليها لشهر محرّم الحرام، وتسميتها بأسماء أهل البيت(عليهم السلام) ورموز واقعة الطفّ الخالدة من أصحاب الإمام(رضوان الله عليهم) الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله ونصرة الإمام الحسين(عليه السلام) فيُخصَّص كلّ يوم لشخصيّة، أو حادثة معيّنة لبيان موقفها وخصوصيتها في واقعة الطفّ، بالرغم من أنّ الإمام وأهل بيته وأصحابه قُتِلوا جميعاً نهار العاشر من محرّم .
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: